أكد السفير محمد سامح عمرو السفير المصري لدي منظمة اليونيسكو ورئيس المجلس التنفيدي لمنظمة اليونيسكو ، أن المنظمة تولي اهتمامًا بتعزيز التعاون الدولي والعمل علي تحقيق القيم العالمية من العدل والمساواة بين الرجال والنساء وسيادة القانون و حقوق الإنسان لجميع شعوب العالم .

جاء ذلك في كلمته في الجلسة العامة تحت عنوان" مواجهة التشدد : دور قادة الدين في دعم التعددية الدينية ودعم التقاسم من أجل المصلحة العامة "ذلك في المنتدي الدولي الثالث للحوار بين الثقافات المنعقد حاليا في باكو بمشاركة ممثلي أكثر من 100 دولة .

وأضاف أن اليونيسكو يدعم دور رجال وقادة الدين للترويج للتسامح والسلام في العالم بهدف القضاء علي القمع وغياب العدالة الاجتماعية ، مؤكدًا أن رجال الدين يمكن لهم دعم التعددية الدينية .

وأشار إلي أن اليونيسكو كانت قد عقدت اجتماعًا ضم جميع رجال الدين عام 2005 لبحث الحوار بين الثقافات والممارسة الدينية ودورهم في دعم التعايش السلمي و السلام ، مؤكدًا علي أهمية دور التعليم كأداة لدعم الحوار بين الثقافات والقضاء علي الافكار النمطية السائدة عن الآخرين .

وأفاد بأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار وسلام بدون دعم التنوع وتحقيق العدالة وأن سوء الفهم و الكراهية يفتح الباب أمام العنف الذي ينبع من الجهل ، لافتًا إلي الزيارة التي قامت بها مديرة عام اليونيركو لروما مؤخرًا والتقت خلالها مع بابا فرانسيس لبحث سبل دعم السلام والحوار .

وشدد علي أهمية دور التعليم لرجال الدين الذين يتحملون مسئولية القضاء علي التشدد و الكراهية ، مضيفًا أن الدورة 38 للاجتماعات السنوية لليونيسكو ستناقش في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل دور الشباب في مواجهة الأصولية والتشدد .

ونوه إلي ما ارتكبته المنظمات الإرهابية من تدمير للتراث الثقافي في العراق وسورية وهي جريمة ترتكب ضد التراث الإنساني أجمع ، مؤكدًا علي أهمية نشر ثقافة الاحترام للجميع .