صرح مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة المخرج المسرحي عمر الجاسر بأن السينما السعودية ما زالت في مرحلة المهد، رغم وجود كثير من المحاولات الجادة والدؤوبة لخوض المنافسة في السوق العربية، لافتا إلى أن هناك خبرات وتجارب جيدة لمخرجين سعوديين تمكنوا من الوصول إلى منصات التكريم عربيا وعالميا.
وأضاف الجاسر لأن "المملكة لديها كثير من الكوادر الموهوبة في مجال السينما، خاصة من فئة الشباب الصاعد الذي سيكون له مستقبل في مجال الإنتاج، والتمثيل، والإخراج، إلا أن ذلك يبقى مرتهنا بمدى تبني هذه الفئة الصاعدة، ودعمها، وتشجيعها، وتقديم كل أشكال الدعم لها، حتى تستطيع أن تجد مكانا لها في سوق السينما"، مشيرا إلى أن على المخرجين والمنتجين والممثلين مسؤولية تجاه هذه الفئة من خلال تبنيهم، واستغلال مواهبهم الفنية جيدا.
ولفت إلى أن فرع الجمعية في جدة وفي إطار مسؤوليته الفنية والثقافية نظم عددا من عروض الأفلام السينمائية، واستقطب كثيرا من الشباب الموهوب في ندوات متخصصة، ودعم كثيرا منهم"، مشيرا إلى أن الجمعية كانت بمثابة البوابة لهم لدخول التكريم عربيا عبر مسابقة الأفلام القصيرة.
وأوضح الجاسر أن "من ثمرات تلك الجهود والمحاولات مشاركة الجمعية العربية للثقافة والفنون بجدة في مهرجان الإسكندرية السينمائي خلال الدورة الحالية".