وارسو-سانا
نظمت سفارة الجمهورية العربية السورية في وارسو اليوم بالتعاون مع فرع بولندا للاتحاد الوطني لطلبة سورية يوما ثقافيا في جامعة لازارسكي بمناسبة مرور أربع سنوات على الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية والصمود الاسطوري الذي تحقق خلال تلك الفترة .0000
وقال القائم بأعمال السفارة الدكتور إدريس ميا خلال افتتاحه ويوليوش ماديي رئيس الجامعة للفعالية بحضور أعضاء الهيئة التدريسية وحشد من طلبة الجامعة ورؤساء وأعضاء المؤسسات الاغترابية السورية الموجودة في بولندا وعدد من أبناء الجالية السورية والطلبة السوريين الدارسين في الجامعات البولندية إضافة لأعضاء السفارة “أن الهدف من هذه الفعالية اظهار الوجه الحقيقي لسورية الحضارة والتاريخ والمحبة والسلام وليس الوجه الذي حاولت عصابات القتل والاجرام اظهاره من خلال جرائمها التي طالت كل مناحي الحياة في سورية واستهدفت الكثير من المناطق والكنوز الاثرية التي لا تقدر بثمن الامر الذي يدل على الفكر الظلامي التكفيري الذي تحمله هذه الجماعات وداعموها”.000
وأضاف ميا “إن بلدا يتمتع بمثل هذه الحضارة التي تمتد لالاف السنين لا يمكن لجماعات تكفيرية عابرة أن تحجب حضارته الساطعة التي قدمت للإنسانية جمعاء الكثير من المعارف والقيم والمبادئ” مؤكدا أن مصير هذه الجماعات سيكون الهزيمة والانكسار بعد اربع سنوات من الصمود الاسطوري الذي أظهره الشعب السوري العظيم وجيشه الباسل وقيادته الحكيمة .
بدوره أشاد ئيس جامعة لازارسكي بهذه الفعالية وأهميتها في تعريف الطلبة بالحضارة السورية العريقة التي تعود لآلاف السنين ودعاهم إلى التمعن كثيرا في الصور التي يضمها المعرض والتي تظهر بعضا من تلك الحضارة العريقة .
وأعرب رئيس الجامعة عن أمله بعودة الأمان والاستقرار إلى ربوع سورية في المستقبل القريب.0
وقام رئيس الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية وحشد من الطلبة بجولة في رحاب المعرض وأبدوا إعجابهم بما شاهدوه من صور تدل على عظمة الحضارة السورية واستهجنوا بشدة آثار الدمار والخراب الذي طال بعضها بفعل اعمال التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وتضمنت الفعالية إلى جانب معرض الصور تحت عنوان /سورية تاريخ وحضارة .. أربع سنوات من الصمود الأسطوري/ محاضرة حول الوضع الراهن في سورية وفيلما وثائقيا قصيرا حول سورية قبل وبعد الأزمة