حجر رشيد في مصر المعروض في المتحف البريطاني

كشف عالم مصريات عن 5 معلومات جديدة متعلقة بلوحة "رشيد" الأثرية، الموجودة في المتحف البريطاني بلندن.

جاء ذلك خلال ندوة لعالم المصريات، بسام الشماع، نظمتها ساقية الصاوي، بمقر الساقية في حي الزمالك وسط القاهرة.

أولى تلك المعلومات حسب الشماع، هي أن الأثر عبارة عن "لوحة"، بعكس ما يتم تداوله في السابق من كونها "حجر"، مستدلا على ذلك بأن قدماء المصريون نحتوا عليه رمز اللوحة التي تعني بالإنجليزية "stela".

المعلومة الثانية، هي أن اللوحة مصنوعة من "الجرانوديوريت" وليس من "البازلت" كما اشتهر في السابق، فيما كشفت الحقيقة الثالثة عن أن اللوحة حينما اكتشفت خلال الحملة الفرنسية عام 1799، وجدت مكسورة، وهو ما أفقدها بعض السطور المنحوتة عليها بالهيروغليفية، كما فشلت كل محاولات الحصول على الجزء المفقود منها في ذلك الحين.

إلا أن ذات النص التاريخي المدون على اللوحة، حسب عالم المصريات، وجد على لوحة أثرية أخرى تعرف بـ"كوم الحصن" عثر عليها في محافظة البحيرة (دلتا النيل)، ومن خلال النص المكتمل عليها، استدل علماء الآثار على النصوص المفقودة بلوحة "رشيد".

ووفقا للشمّاع، فإن لوحة "رشيد" عبارة عن "بيان سياسي ديني طقسي كان يخطه كهنة المعبد في مصر البطلمية ليمجدوا ملوك البطالمة ممن تكالبوا على حكم مصر، في محاولة منهم للحفاظ على المزايا التي يقدمها الملك لكهنة المعبد".