تونس - أ.ف.ب
كشفت اكاديمية غونكور الثلاثاء من متحف باردو في العاصمة التونسية اسماء المرشحين الاربعة في التصفية النهائية لجائزة غونكور اعرق المكافآت الادبية الفرنسية التي تمنح في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل من بينهم الفرنسي التونسي هادي قدور عن روايته "لي بريبونديران" (المتفوقون).
اما الكتاب الثلاثة الاخرون في هذه التصفية النهائية لجائزة غونكور 2015 فهم ناتالي ازولاي عن رواية "تيتوس نيميه با بيرينيس" (تيتوس لم يكن يحب بيرينيس)، وماتياس اينار عن "بوسول" (بوصلة)، وتوبي ناتان عن "سو بايي كي تو روسامبل" (هذا البلد الذي يشبهك).
وقد غاب الكاتب الجزائري بوعلام صنصال صاحب رواية "2084" والمرشح للفوز بكل الجوائز في موسم المكافآت الادبية الفرنسية عن هذه القائمة القصيرة.
وقد اتى الاعلان على لسان ديديه دوكوان احد الافراد السبعة في لجنة تحكيم جائزة غونكور الذين اتوا الى متحف باردو في العاصمة التونسية في تحرك "رمزي" بعد تعرض هذا الصرح الثقافي لهجوم في اذار/مارس الماضي اسفر عن سقوط 22 قتيلا.
وقال رئيس لجنة التحكيم في مقابلة مع وكالة فرانس برس "انها طريقة رمزية جدا الا انها صادقة جدا لنقول لكل الاشخاص الذين ينطقون بلغتين هما العربية والفرنسية +انكم تمرون بمرحلة صعبة الا ان فرنسا تتعاطف معكم ولا سيما مع الكتاب والصحافيين والاساتذة والطلاب+. اثبتوا! فمبادئ حرية الفكر والكتابة والتعبير اساسية".
وعلى هامش الاعلان ، زار اعضاء لجنة غونكور النصب التذكاري المقام للضحايا ال22 ومن بينهم 21 سائحا، الذين سقطوا خلال الهجوم الدامي الذي اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه.
وسيعلن الفائز بجائزة غونكور في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في باريس.
وولد هادي قدور في العاصمة التونسية قبل سبعين عاما وقد فاز الاثنين بجائزة جان-فروستييه وهو من الاوفر حظا في موسم الجوائز الادبية الفرنسية.
واستحدثت جائزة غونكور في العام 1903 وفازت بها العام الماضي ليدي سالفير عن روايتها "با بلوريه" (عدم البكاء).