نادي المنطقة الشرقية الأدبي

انفجرت الأوضاع مجددا في نادي المنطقة الشرقية الأدبي، إثر وصول لجنة تحقيق جديدة شكلها وزير الثقافة والإعلام تشرف عليها الإدارة القانونية في الوزارة، إلى مقر النادي ، لفتح ملف القضية التي رفعها مجلس الإدارة المنتخب برئاسة محمد بودي، والذي حله وزير الثقافة والإعلام الأسبق عام 2011، وأصدر بعد مضي نحو شهر على إجراء الانتخابات في تشرين الثاني / نوفمبر 2011 قرارا بإعادة تشكيل الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات من جديد خلال ستة أشهر من تاريخه، وذلك بعد التأكد من استكمال جميع الإجراءات وفق اللائحة الأساسية للأندية الأدبية، ولائحة الانتخابات للأندية الأدبية، وذلك على خلفية تجاوزات في العضوية بالنادي وإجراءات الانتخابات وتجاوزات أخرى إدارية ومالية، قالت الوزارة إن النادي مارسها خلال فترة ما قبل الانتخابات، وشكلت لجنة للتحقيق فيها، ولم تعلن نتائج التحقيق حتى حينه، ولم تجر إعادة تلك الانتخابات، كما أصدر الوزير الأسبق قرارا بتكليف مجلس إدارة معين برئاسة خليل الفزيع لإدارة النادي.

اجتماع اللجنة الجديدة بأعضاء من الإدارة السابقة أمس الخميس، ينتظر أن يضع حدا لإشكالية مجلس إدارة النادي، وذهبت مصادر إلى احتمال تنفيذ الحكم الإداري القاضي بإبطال قرار الوزير الأسبق، ما يترتب عليه عودة مجلس الإدارة المنتخب الذي حله الوزير الأسبق، في الوقت الذي انتهت فيه السنوات الأربع وهي الفترة القانونية، إلى مجلس الإدارة المنتخب.


في هذه الأثناء قال رئيس مجلس الإدارة المكلف خليل الفزيع نقلا عن صحيفة  "الوطن" أمس متحدثا من قطر:

علمت بوصول لجنة إلى النادي للتحقيق في شكوى مجلس الإدارة المنحل، ونحن كمجلس مكلف لم يصلنا أي شيء حتى الآن، ونحن مجلس موقت، متى ما حلت الوزارة لإشكاليتها مع مجلس الإدارة السابق سينتهى دورنا الذي كلفنا به، إذ ليست لدينا رغبة في الاستمرار، بل استجبنا فقط لتكليف الوزارة في إدارة شؤون النادي.

وكانت نتائج انتخابات النادي الأدبي في المنطقة الشرقية 2011 قد شهدت إعادة ترشيح رئيس النادي محمد بودي الذي حصد أعلى الأصوات، وفاز بـ111 صوتا ليحوز منصب رئاسة النادي، وهو المنصب الذي استمر فيه أقل من شهر قبل إقالته بقرار وزير الثقافة والإعلام الأسبق الذي حل المجلس بأكمله.