أشادت دار الإفتاء المصرية بالمبادرة التي أطلقها مجلس مسلمي بريطانيا تحت مسمى "زوروا مسجدنا اليوم" والتي تستهدف فتح 21 مسجدًا في إنجلترا لأبوابه أمام الزوار من جميع الأديان للتعريف بالإسلام السمح الصحيح.

وأكدت دار الإفتاء في بيان لها اليوم"أننا بحاجة إلى مثل هذه المبادرات لإظهار الوجه الحقيقي والسمح للإسلام، والتعريف بأخلاق نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم بصورة عملية".

وأضافت أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الإيجابية من شأنها أن تنشر ثقافة التعايش والسلام، وتشيع روح المحبة في المجتمعات الغربية، وتساهم بشكل كبير في التقارب بين أبناء المجتمع الواحد من مختلف الثقافات والأديان، وهو ما أشارت إليه الآية الكريمة: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا).

تجيء المبادرة لطمأنة غير المسلمين وتعريفهم بسماحة الإسلام الحقيقية بعد المخاوف التي أثارتها الاعتداءات التي نفذها مسلحون متطرفون ينتمون لتنظيمات إرهابية في العاصمة الفرنسية باريس علي مقر جريدة "شارلي ايبدو" بعد نشرها رسوما مسيئة للرسول.