الأمير سعود الفيصل

 صممت ثلاث سيدات من نساء حي الفيحاء في عنيزة مجسمًا يحكي قصة نجاح وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل، وما قدمه طوال إدارته لدفة الخارجية لعقود من الزمن حتى وافاه الأجل بعد معاناة مع المرض.
 
وجاء شكل المجسم بطول أكثر من مترين وعرض ثلاثة أمتار على شكل الجزيرة العربية وفي داخله أكثر من مائة صورة مطبوعة طباعة فاخرة على فلين مقوى وتحكي الصور المناسبات الدولية والمحلية التي حضرها الفيصل طوال مسيرته السياسية.
 
وأكدت السيدات أن ما فعله الفيصل طوال مسيرته في الخارجية فخر لكل مسلم والسعوديين خصيصًا وما إن سمعنا بنبأ رحيله رحمه الله قررنا عمل هذا المجسم واخترنا الصور بعناية لتكون معبرة".
 
وأضفن أن شكل المجسم جاء على شكل وطننا الغالي، ومن هنا انبثقت الفكرة وتولدت، فقررنا رثاء هذه الشخصية الوطنية النادرة الذي أمضى عمره في الدفاع عن قضايا وطنه والأمة العربية والإسلامية على طريقتنا الخاصة.