مصحف عملاق

جذب مصحف عملاق يبلغ وزنه 154 كيلو غراما أنظار الحجاج والزائرين بمعرض القرآن الكريم في المدينة المنورة الذين تزاحموا لالتقاط الصور التذكارية أمامه.

وأوضح الباحث في تاريخ المدينة أستاذ التاريخ في جامعة طيبة الدكتور أحمد الشعبي  إن القرآن جلب هدية من السند في موكب وتناوب في حمله أربعة جمال، بعد أن أهدي إلى الحرم النبوي، ويستقر أخيرًا في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المدينة المنورة ليصبح أشهر معالم المدينة المنورة الذي يتوق لرؤيته القادمون إليها.

وأشار الشعبي إلى أنه مصحف نادر، ويعتبر من أكبر المصاحف التي كتبت بخط اليد يجمع بين جمال الخط وكبر حجمه، ما ميزه عن غيره، حيث كتبه صاحبه بخط النسخ وزينه بزخارف كثيرة ومتنوعة وعليه حواش وشرح الآيات بخط النستعليق "الفارسي"، ويعد من أثمن مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة.

ويتميز المعرض الذي أقيم على مساحة 1500م2 بوسائل العرض الحديثة التي تهدف إلى تعريف الناس بكتاب ربهم عبر طيف واسع من التقنيات والتجهيزات المتحفية.
 
ويضم المعرض مجموعة نادرة من أنفس مخطوطات المصحف الشريف، إضافة إلى قطعة من كسوة الكعبة المشرفة يقترب عمرها من 140 عامًا، ومجموعة من المقتنيات التاريخية الثمينة الأخرى.