مسجد الصالح أيوب الكبير بالمنصورة

 أصدر الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية و القبطية بوزارة اﻵثار، قرارا بتشكيل لجنة على الفور، لمعاينة تسجيل مسجد الصالح أيوب الكبير بالمنصورة كأثر إسلامي وكتابة تقرير علمي مفصل عنه تمهيدا للتسجيل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية.

وأوضح عبداللطيف في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اللجنة بدأت أعمالها اليوم الثلاثاء برئاسة أشرف محمود مدير عام آثار شرق الدلتا وعضوية كل من الدكتور محمد طمان مدير شئون مناطق آثار الدقهلية والدكتور مهند فودة الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة المنصورة والدكتور علاء العيشي الأستاذ بكلية الهندسة جامعة المنصورة، وإبراهيم النزوي مدير إدارة التسجيل مقررا بالإضافة إلى عضو هندسي وآخر من المساحة والأملاك.

وأشار إلى أن ذلك القرار جاء تنفيذا لتوجيهات الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار خلال زيارته الأخيرة لمحافظة الدقهلية في يناير الماضي، وبناء على الطلب المقدم من الدكتور مهند فودة المنسق العام لمبادرة انقذوا تراث المنصورة والمدرس المساعد بكلية الهندسة جامعة المنصورة، ولصالح العمل.

وشدد رئيس القطاع على ضرورة إنجاز هذا العمل على أن يتم موافاته بتقرير عن أعمال اللجنة خلال خمسة عشر يوما من تاريخ صدور الأمر الإداري.

يذكر أن مسجد الصالح أيوب من المناطق التي لحقها الضرر جراء التفجير الإرهابي لمديرية أمن الدقهلية في عام 2013، ويرجع تاريخه إلى 771 عاما مضت، ويعتبر الأثر الوحيد الباقي من العهد الأيوبي.