النادي الأدبي في منطقة تبوك

دارت الأمسية الشعرية التي أختتم بها النادي الأدبي في منطقة تبوك ملتقاه الخامس مساء الأربعاء بعنوان " ثقافة الانتماء" في فلك الحب بشتى صوره وأبعاده , بين حب الوطن والانتماء له , فيما بدأ الأمسية مديرها الإعلامي هاني الحجي بالحديث عن الحب وفنونه وأشكاله , معرجًا على حب الوطن بوصفه أحد أهم عناصر الحب الفطري لدى الإنسان , مشيرًا إلى دور الشعر في تجسيد هذه العاطفة الجياشة .

أما قصائد الأمسية التي حفلت باتجاهاتها الوطنية فاستهلها الشاعر علي النحوي بقصيدتين حملت الأولى حب الوطن وارتباطه به وجدانيا , وقصيدة غزلية أخرى .
ثم ألقت بعدها الشاعرة زينب غاصب قصيدتين تحدثت في الأولى عن مدينتها والعشق الذي يجمعها بها , وتحدثت في قصيدتها الثانية التي جاءت بعنوان " للأعراس وجهها القمري " عن موطن الأفراح , ونشوة الحب في حياة العاشقين .

كما قدمت الدكتورة والشاعرة هند المطيري قصيدتين حملت الأولى عنوان " حرامي " أشارت فيها إلى الحالة التي يبدو عليها من يدعي أنه يحمي المرأة وهو الذي يسرق في كل وقت منها أبسط أحلامها وأهم آمالها بداعي القوامة , فيما تحدثت في الثانية عن عشقها لحبيبها في قصيدة حملت عنوان " بلا عنوان " .

بعد ذلك تناولت الشاعرة هند الدغفق في إحدى قصائدها التي جاءت بعنوان " ماء حياتي وطن "حبها للوطن وانتماءها لكل شبر فيه , فيما جاءت قصيدتها الثانية بعنوان " حراسة الروح " التي أفصحت من خلالها عن مشاعرها وعبرت عن أفكارها في نص نال استحسان الحضور .

ثم بدأت الجولة الثانية من الأمسية حيث ألقى كل شاعر وشاعرة من المشاركين قصيدتين عن حب الوطن وما يزرعه في نفوس أبنائه من تدافع للتضحية في سبيله وتغن بأمجاده .
وفي ختام الأمسية كرم مدير النادي الأدبي في منطقة تبوك الدكتور نايف الجهني المشاركين والمشاركات في ملتقى " الثقافة والانتماء" الذي استمر لمدة ثلاثة أيام , قدم من خلاله المبدعين والمبدعات زادًا إبداعيا ودرسا ثقافيا في موضوعات تتعلق بثقافة الانتماء , وتوصيف حب الوطن والمواطنة الصادقة .