نواكشوط ـ أ.ش.أ
رفضت جمعية "الضاد" المهتمة بواقع اللغة العربية في موريتانيا ما وصفته بـ"استمرار تهميش اللغة العربية "رغم أنها هي اللغة الرسمية للبلد في القطاعات الحكومية، و"استمرار استعمال اللغة الفرنسية في المعاملات الرسمية" داخل الدولة وبينها والدول والمنظمات الأجنبية.
وطالبت المنظمة؛ التي يقودها الأكاديمي والشاعر العروبي ناجي محمد الإمام في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بـــ"دمج موريتانيا فورا في مكاتب الأمم المتحدة المعتمدة في البلدان الناطقة باللغة العربية"؛ ليستفيد أصحاب الكفاءات الوطنيون من فرص لاعتماد خبراء لديها وعمالا محليين في مكاتبها لدى بلادنا حتى لا يبقى هذا الباب المفتوح للخبراء الوطنيين حكراً على الأجانب والمتفرنسين القليلين وموصداً أمام 90 بالمائة من الكفاءات الموريتانية".