حركة وعي

أعلنت حركة "وعى" للتثقيف السياسي عن استعادة نشاطها من جديد بعد توقفها على مدار الثلاثة أشهر الماضية، وذلك لما تحتاجه الدولة من دور تقوم به في ظل الظروف الراهنة والذاخرة بالحوادث الإرهابية.

وقال محمد ناجى زاهى المنسق العام لحركة "وعي" إن الحركة اجتمعت مؤخرا من أجل استعادة نشاطها في كل محافظات مصر، من خلال البدء في حملة "القضاء على الإرهاب"، من خلال ندوات ومؤتمرات دورية توضح ما يقوم به الإرهاب الغاشم لهدم الدولة المصرية.

وأكد ضرورة أن يكون الشعب المصرى بكل أطيافه وفئاته على وعي كامل باستغلال المتطرفين للإقبال المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي بين صفوف الشباب لبث الأفكار الهدامة بينهم، من خلال نشر قيم الغلو في الدين والتطرف.

وأشار إلى أن حركة "وعي" ستقوم بإنشاء فرق تنويرية من الخبرات الوطنية من علماء الدين والمثقفين، تقوم بالاستعانة بالطرق العلمية ووسائل الاتصال الحديثة لنشر الفكر الوسطي المعتدل، بتنفيذ حملات توعوية لتحصين فئات المجتمع كافة ضد التطرف والتشدد، ونشر ثقافة الوسطية والتسامح بين الشباب، وتعزيز مشاعر الانتماء والولاء للدولة وأمن المجتمع واستقراره.