كشف المنتج وائل رفيق عن قرب انتهائه من فيلم وثائقي يرصد سيرة أعلام المدينة المنورة الذين خدموها ثقافيا خلال العقود الماضية، وأثروا الساحة بمؤلفاتهم الأدبية أو الاجتماعية أو التعليمية.

وأكد رفيق أنه يهدف من إخراج الفيلم الذي يحكي سير المثقفين في المدينة المنورة لحفظ تاريخ وتراث المدينة، مشيرا إلى أنه استعان بعدد من المؤسسات الثقافية وكبار السن وعدد من الباحثين والمؤرخين للخروج بمشروع ناجح يعد سابقة جديدة على مستوى المنطقة، إذ لم يسبق أن تم إخراج فيلم وثائقي يرصد عطاء أبرز الشخصيات الثقافية والفنية والأدبية في المنطقة، لاسيما أن المدينة المنورة تعد إحدى المدارس المهمة في مجال الثقافة والأدب والشعر والمجالات الأخرى.ويستغرق إعداد الفيلم الذي ينفذ على مراحل نحو عام كامل.

وأضاف أنه "سألتقي بعدد من مثقفي وأعيان المدينة المنورة ممن يحتفظون بتاريخها وسير أبنائها، إضافة إلى الاعتماد على مصادر الكتب الموثقة التي تحدثت ورصدت أهم الشخصيات التي خرجت من المدينة المنورة وأبرز محطاتها الحياتية وعطائها الأدبي و الفكري"، لافتا إلى أن من بين الشخصيات التي سيتم رصدها في الفيلم الوثائقي كل من الأديب عبدالعزيز الربيع وعبدالقدوس الأنصاري ومحمد هاشم رشيد وحسن صيرفي، كما سيرصد الفيلم حياة عدد من الشخصيات التي خدمت الوطن بأمانة وإخلاص من أبناء المدينة المنورة منها: الوزراء الدكتور علي الشاعر ومحمد الفايز ونزار عبيد مدني وإياد مدني ومحمد جميل ملا وبندر الحجار وهاشم عبدالله وجبارة عيد الصريصري وناصر السلوم وغيرهم.

كما أشار إلى أن هناك جملة من البرامج الوثائقية التي وضعها في حسبانه للمستقبل منها ثانوية طيبة التي تخرج منها 11 وزيرا، إضافة إلى العادات والتقاليد الاجتماعية في المنطقة.