استقبل رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، الثلاثاء، والتي تزور الجزائر في زيارة رسمية تتميز بأنها الزيارة الأولى لمسؤول أجنبي رفيع المستوى منذ انتخابات نيسان/ أبريل الرئاسية التي حقق فيها عبد العزيز بوتفليقة الفوز للمرة الرابعة.
وهنأت ماتفيينكو القيادة الجزائرية بنتيجة الانتخابات المدهشة بتصويت أكثر من 80 % من المقترعين للرئيس بوتفليقة، والتأييد الشعبي الواسع له، مشيرة إلى أن نتيجة الانتخابات لم تكن مفاجئة في روسيا، لافتة إلى أنه بفضل جهود الرئيس وقيادة البلاد أصبحت الجزائر واحدة من جزر الاستقرار القليلة في المنطقة.
وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي حرص الجانب الروسي على توثيق التعاون البرلماني بين البلدين، مضيفة أن هذا التعاون يجب أن يأخذ مكانه المناسب في العلاقات الثنائية التي وصفتها بأنها لا تحمل طابعا استراتيجيا فحسب، بل ولها تاريخ طويل، وهي مبنية على أساس الصداقة والثقة. وعقب لقاء جمع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، أكدت ماتفيينكو في تصريح صحافي أن موقفي بلادها والجزائر بشأن الوضع في أوكرانيا متطابقان تماما، مشيرة إلى أن هذه القضية كانت محل نقاش الجانبين، معبّرة عن امتنانها لموقف الجزائر، قائلة إنها تعطي تقييمات مناسبة للأحداث هناك. ولفتت ماتفيينكو إلى أن الجزائر تقف دائما ضد أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول.