بحث ملك الأردن، عبدالله الثاني، اليوم الأحد، مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، في إيجاد حل شامل للأزمة السورية، وجهود تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وفقاً لحل الدولتين. وقال الديوان الملكي الهاشمي في بيان، إن الملك عبدالله الثاني بحث خلال استقباله العربي "جهود تحقيق السلام وفقاً لحل الدولتين الذي يحظى بتوافق وإجماع عربي ودولي، ومبادرة السلام العربية (التي أقرتها القمة العربية في بيروت في آذار/مارس 2002 ) ، التي تعد فرصة تاريخية لتحقيق السلام العادل والشامل (بين الفلسطينيين والإسرائيليين )". وأوضح أن الجانبين "استعرضا المساعي المبذولة لإيجاد حل شامل للأزمة السورية، وسبل تكثيف الدعم الدولي والعربي للدول المستضيفة للاجئين السوريين بما يمكنها من الإستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية لهم"، مشيرا إلى أن الطرفين إستعرضا "مستجدات الأوضاع في المنطقة". وقال البيان إن الملك الأردني "شدد على أهمية تفعيل العمل العربي المشترك بما يخدم القضايا العربية ويعزز التضامن العربي"، لافتا إلى "الدور المهم للجامعة العربية في هذا الإطار". وأشار إلى أن اللقاء "تناول مجريات القمة العربية الـ 25، التي استضافتها دولة الكويت مؤخراً، وإلى "أهمية متابعة تنفيذ القرارات التي صدرت عن القمة، بما يتوافق مع المصالح العربية ويخدم شعوب المنطقة وقضاياها". وأوضح البيان أن أمين عام جامعة الدول العربية، أطلع الملك "على جهود الجامعة العربية الرامية إلى التقريب بين وجهات النظر العربية حيال التحديات التي تواجه الأمة العربية وسبل التعامل معها، بما يخدم تعزيز وحدة الصف العربي والتضامن بين الدول العربية". كما عبر عن تقديره لجهود الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، تجاه أشقائه العرب واستضافته لعدد كبير من اللاجئين السوريين على أراضيه وتقديم الخدمات الإنسانية لهم. وكان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، بحث مع أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، الذي وصل إلى عمان في وقت سابق، ما آلت إليه مفاوضات السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية وتطورات الأوضاع في سوريا. نقلًا عن "يو.بي.آي"