القاهرة ـ العرب اليوم
بحث وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، ووفد يمثّل لجنة حكماء أفريقيا برئاسة ألفا عمر كوناري، اليوم الثلاثاء، تطورات الأوضاع على الساحة المصرية وآفاق العلاقات المصرية - الأفريقية. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، عقب اللقاء، إن "الوزير فهمي أعرب عن حرص مصر على التعاون الكامل مع أشقائها الافارقة لطي صفحة الماضي والنظر للامام وإعادة النظر في القرار السابق لمجلس السلم والأمن الأفريقي (الخاص بتجميد عضوية مصر في المجلس)، وعبّر مجدَّداً عن عزم والتزام الحكومة المصرية بالمضي قدماً في تجسيد تطلعات الشعب ببناء ديمقراطية عصرية من خلال استكمال تنفيذ باقي استحقاقات خريطة الطريق بعد الاستفتاء على الدستور، وقرب تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهه تليق بمكانة شعب مصر وثورتين عظيمتين". وأضاف عبد العاطي أن "الرئيس كوناري أعرب عن تقدير وفد حكماء أفريقيا على كامل تعاون الحكومة المصرية وتفهمها لمهمة الوفد"، لافتاً إلى أن كوناري أشار إلى أن "الوفد الأفريقي على علم بمدى ألم الحكومة المصرية والمعارضة ومختلف القوى السياسية والمجتمع المدنى فى مصر وغضبهم من استمرار غياب مصر عن أنشطة الاتحاد الأفريقي". وبحسب الناطق باسم الخارجية المصرية، فقد أكد الرئيس كوناري "قناعة الوفد بأن ما حدث في 30 حزيران/يونيو لم يكن انقلاباً عسكرياً وإنما هبّة شعبية، وأنه يتعيّن على الاتحاد الافريقي خلال الأسابيع والشهور المقبلة مراجعة هذه المواثيق الأفريقية للأخذ في الاعتبار الثورات الشعبية بعد التجربة المصرية". وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قرَّر، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مطلع تموز/يوليو 2013، تجميد عضوية مصر في نشاطات المجلس ورأى في عزل مرسي انقلاباً عسكرياً. المصدر: يو.بي.آي