دعا الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى بالسودان - المعتقل حاليا - المفوضية القومية لحقوق الإنسان واتحاد المحامين الى لعب دور أكبر فى معالجة القوانين المقيدة للحريات والمخالفة للدستور.
وأوضح المهدى ـ لوفد المفوضية واتحاد المحامين الذى زاره اليوم الاثنين - بمعتقله بسجن "كوبر" شديد الحراسة بولاية الخرطوم - أن دعوته للتحقيق فى الانتهاكات التى قامت بها قوات الدعم السريع ، فيه مصلحة للسودان ولا يشكل جريمة تودعه الحبس ، مشيرا إلى أن التعامل معه يتم وفقا للائحة السجون كمواطن يتمتع بكل حقوقه وليس كعدو سياسى.
ومن جانبه ، أكد رئيس لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمفوضية على أبو زيد ، أنهم يقومون بدورهم لتعزيز وحماية حقوق المواطنين وفق الدستور والوثائق الدولية لحقوق الإنسان ، لافتا إلى أن الصادق المهدى يعد شريكا فى أهداف المفوضية لموقفه الايجابى والداعم للحلول السلمية وإنجاح الحوار الوطنى.
وأوضح أن الغرض من زيارتهم للصادق المهدى فى "كوبر" هو الوقوف على أوضاعه ومدى تمتعه بحقوقه السياسية والمدنية وفقا للقوانين والدستور، والتأكيد على موقف الصادق المهدى المبدئى من الحوار الوطنى وحل القضايا سلميا.
تجدر الإشارة إلى انه تم اعتقال الصادق المهدى على خلفية اتهامات وجهها إلى قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات السودانى بشأن انتهاكات تم ارتكابها ضد المدنيين بإقليم دارفور.