بدأت اليوم في الكويت العاصمة أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة كبار المانحين لمساعدة الوضع الانساني في سوريا.
وأكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله في كلمةً له أن المجتمع الدولي لاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالب بنبذ خلافاته وتوحيد رؤاه للوصول إلى حل للأزمة في سوريا.
وقال إن أرقام ضحايا الأزمة السورية تؤكد أننا أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية وقانونية سيسجلها التاريخ كما أننا أمام جيل كامل من الأطفال يسير في دروب الضياع بعيدًا عن مدرسته وتحصيله العلمي.
وأضاف: "برغم التعهدات التي قطعتها دول العالم خلال المؤتمرين الأول والثاني للمانحين وبرغم ما تواجهه وكالات الأمم المتحدة المعنية بمساعدة الأشقاء من اللاجئين والمشردين من مشاكل خطيرة في تمويل عملياتها نظرًا للتزايد المطرد في أعداد اللاجئين والمشردين بالداخل والخارج، إلا أن نسبة سداد تعهدات الدول لا يرقى إلى حجم التحديات التي نواجهها".
وجدد الجارالله مناشدة الدول كافة سداد التزماتها للتمكن من تحقيق الهدف النبيل في التخفيف من معاناة الأشقاء ومساعدة الوكالات المختصة من القيام بواجبها.