التقى "إبراهيم بوبكر كيتا" رئيس مالي بالطبقة السياسية في البلاد و أحزاب الأغلبية ثم المعارضة.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس أن المباحثات تناولت أحوال الدولة ولاسيما الوضع في شمال البلاد.. مضيفا أن الأزمة في الشمال يمكن أن تحل من خلال الحوار الذي سيؤدي إلى السلام الدائم ويساند اتفاقيات السلام لواجادوجو.. موضحا أن مالي لم تخرج من أزمتها وأن الرئيس كيتا يرغب في التشاور أكثر مع المعارضة.
ومن جانبه، أكد "صومايلا سيسيه" من حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية" وزعيم المعارضة في مالي أن الرئيس لم يتطرق لملف تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال لقائه معهم ولكنه تتطرق لقضية استقالة وزير الدفاع السابق "صوميلو بوبيه مايجا" عقب المعركة الأخيرة التي دارت في "كيدال" بين الجيش والجماعات المتمردة، كما أعرب سيسيه عن سعادته عقب اللقاء الذي يعد الأول من نوعه مع الرئيس كيتا وذلك منذ أدائه اليمين منذ تسعة أشهر.
ويواصل صندوق النقد الدولي مطالبة السلطات في مالي بتقديم حسابتها للاشتباه في وجود اختلاسات.. يأتي هذا القلق عقب شراء طائرة رئاسية جديدة لـ"كيتا" لاسيما تمرير وزارة الدفاع لاتفاقية بقيمة 69 مليار فرنك أفريقي على الأقل (105 مليون يورو) لهذا الشأن.
ومن المقرر أن يدفع صندوق النقد الدولي أربعة ملايين يورو كإئتمان لباماكو الشهر الجاري.
نقلًا عن "أ.ش.أ"