التقى مصطفي بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي، الخميس،  مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باتيرسون التي تزور تونس حاليا، حيث تم خلال اللقاء بحث منجزات المرحلة الانتقالية التي تمر بها تونس إلى جانب استعراض الدور الذي لعبة المجلس التأسيسي التونسي في هذا الشأن .
وذكرت باترسون في تصريح لها عقب اللقاء "إن  ماتحقق إلى الآن خلال المرحلة الانتقالية في تونس ، كان محل نقاش بينها وبين بن جعفر خصوصا فيما يتعلق بالدستور والقانون الانتخابي ، و كشفت بأن هذه المسائل سيتعمق شرحها خلال زيارة رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي إلى الولايات المتحدة في شهر أيار/ مايو المقبل.
كما أفادت باترسون بأنها ستبحث مع مسؤولين كبار في تونس ، نتائج الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة التونسية المؤقتة مهدي جمعة إلى واشنطن في بداية نيسان أبريل الجاري.
وأفاد مصدر إعلامي في السفارة  الأميركية في تونس بأن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ستجري مباحثات مع وزيري الخارجية و المال ومسؤولي غرفة التجارة التونسية الأميركية ورئيسي حزبي "النهضة" راشد الغنوشي و"نداء تونس" الباجي قايد السبسي.
وعلى جانب آخر  التقى بن جعفر، الخميس، عضو البرلمان الفرنسي وزير الدفاع السابق هارفي موران الذي يزور حاليا تونس حيث استعرض معه الجهود المبذولة حاليا على مستوى المجلس التأسيسي لإنهاء المصادقة على القانون الانتخابي في أقرب الآجال، حتى يتسنى تحديد موعد إجراء الانتخابات المقبلة خلال العام الجاري وتقدم مسار الانتقال الديمقراطي .