التقى وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم أمين سر حركة فتح عزام الأحمد, وبحث معه تطورات القضية الفلسطينية في ضوء ما وصلت إليه الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية بمُشاركة الولايات المُتحدة الأمريكية.
وجدد فهمي خلال اللقاء دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية، مشدداً على أن يكون أي تمديد للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق أسس واضحة وإطار زمني مُحدد وأن يؤدي إلى حل شامل وفق مرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد الأحمد في تصريحات له عقب اللقاء استمرار الجهود المبذولة لإنقاذ عملية السلام من الانهيار فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأضاف أنه أطلع وزير الخارجية المصري على اللقاءات الأربعة التي تمت حتى الآن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أمريكية، مشيراً في هذا الصدد إلى اللقاء الخامس الذي يُعقد اليوم بمدينة القدس في محاولة لإنقاذ عملية المفاوضات.
وحول البدائل الفلسطينية في حال عدم التوصل لحل قبل يوم 29 أبريل الجاري كآخر موعد لانتهاء مهلة المفاوضات بين الجانبين، قال أمين سر حركة فتح : إن "هناك أسسًا واضحة لا يمكن أن نقبل بأقل منها لتمديد المفاوضات"، مشدداً على ضرورة عزل قضية الـ 30 أسيراً التي لم تلتزم إسرائيل بإطلاق سراحهم عن موضوع المفاوضات لأنه يجب أن يتم إطلاق سراحهم وفقاً للاتفاق.
نقلًا عن "واس"