يتوجه "الجمعة" إلى الجزائر السفير محمد صبيح رئيس فريق مراقبى الجامعة العربية للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر انطلاقها 17 الشهر الجارى.
وقال صبيح فى تصريحات للصحفيين اليوم الخميس، إن وفد الجامعة العربية وفد ملاحظ أى يلاحظ ما يجرى ويكتب التقارير وفق أسس موضوعية، وهى الأسس المتعارف عليها دوليا وليس من اختراعنا، ومن ثم رفع التقرير إلى الأمين العام للجامعة ليرسل تقريرا رسميا للدولة الجزائرية بالملاحظات كافة دون استثناء".
وأشاد بالتدريب العالى الذى تلقاه وفد ملاحظى الجامعة، من قبل خبراء فى مراقبة الانتخابات فى كل مكان. وأكد أنه سيكون هناك ملاحظون للجامعة العربية فى كل الولايات الجزائرية الثمانى والأربعين.
وعن شكل التنسيق بين وفد الجامعة العربية ووفود الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى المراقبة، قال: سيكون هناك الاتحاد الأفريقى وتعرفنا على رئيس بعثة الاتحاد الأفريقى وهناك مائتا ملاحظ، وسنتعاون بالتأكيد ونتشاور فى هذا الأمر لتعزيز الديمقراطية، ودعم الدولة الجزائرية كدولة لأنها دولة محورية فى العالم العربى والعالم الأفريقى ودول عدم الانحياز، وسنلاحظ معهم".
وأشار إلى أن عدد الملاحظين الأوروبيين قليل، لكن سيكون هناك لقاءات مع كل الأطراف التى ستأتي.
وعن دور الجامعة العربية وملاحظتها للانتخابات فى مصر والعراق ودول أخرى وهل أدخلت الجامعة العربية البعد الشعبى والبرلمانى، ذكر صبيح بقرار قمة تونس 2004، لدعم الديمقراطية، وقال "هناك توجيه للأمانة بإرسال وفود للدول التى تطلب".