أكد النائب اللبناني طلال أرسلان، أن الرئيس ميشال عون، هو رمز للبلاد ومؤتمن على الدستور، ولو أجريت الإستشارات بالأمس لكانت هزيلة فالأمور لا تعالج بالتحدّي والغطرسة"، مشيرًا في حديث تلفزيوني، إلى أنه "طبعاً لن أسمي وكتلة ضمانة الجبل سعد الحريري في الإستشارات النيابية، فكل ما وصلنا إليه مالياً وإقتصادياً وأدى إلى إفلاس الدولة والشعب لا يحل بهذا الشكل الإرتجالي".وقال: "المبادرة الفرنسية شوهت من قبل البعض وفتح كل فريق باب الإجتهاد فيها، ولم نسمع أن المبادرة الفرنسية كلّفت مندوباً سامياً لها يدعى سعد الحريري"، موضحًا: "إذا ترأس الحريري الحكومة، فمن حق الكتل النيابية تسمية وزرائها".وأشار إلى أنه "لسنا ضد حكومة إختصاصيين إنما هذا لا يعني أنهم مستقلين ونحن في بلد مسيّس وكل فرد فيه له أهواء سياسية، ولو لقيت حكومة حسان الدياب الدعم اللازم لكانت انطلقت بالبلد"، قائلًا: "نأسف أن عشية ذكرى 17 تشرين ذكرى الانتفاضة بوجه حكومة سعد الحريري أن نظهره وكأنه المنقذ اليوم".

وأكد أرسلان أن "المشكلة الأساسية هي مشكلة النظام السياسي، الذي بات بحكم الساقط"، موضحًا أن "الوفد اللبناني لم يذهب لا للتطبيع ولا للاعتراف بإسرائيل إنما موضوع ترسيم الحدود هو مهم للبلد والتفاوض هو تفاوض تقني غير مباشر"، ورأى أن "الحديث عن الفدرلة هو نتيجة زيادة الإنقسامات في الداخل وعلينا العمل على بناء دولة مدنية حقيقية". أما عن أزمة الأدوية قرأى أن "مسؤولية الدولة ونقابة الصيادلة أن تضرب بيد من حديد في مسألة الدواء وعملّية "الضب" التي تحصل بانتظار رفع الدعم عنه الأمر الذي نرفضه لأن الشعب اللبناني لم يعد يحتمل أي أعباء إضافية وعلينا مقاربة مسألة الإصلاحاب بكل القطاعات"، موضحًا أن "حزب الله هو أساس في النسيج الإجتماعي اللبناني، وهذا ما لمسه ماكرون بزيارته إلى لبنان"، وعن التدقيق الجنائي، قال أرسلان: "طالبنا بالتدقيق الجنائي كي تتوضّح أمور كثيرة تتعلّق بمصرف لبنان، وبرأيي يجب أن يشمل كل وزارات الدولة".
قد يهمك ايضا

إسرائيل تجري مناورات عسكرية هي تحاكي حربًا ضد "حزب الله" اللبناني

الولايات المتحدة تعلن متابعة مسألة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل