كشفت مصادر مطلعة على موقف "تكتل لبنان القوي"، أن خطاب الوزير السابق جبران باسيل، لا يشي أن تسمية الرئيس الحريري في الجيب، وأن هناك انتظار للقاء الذي قد يعقد بينهما والتوافق على شكل الحكومة والمنحى. ورأت ان لا خلاف على المبادرة الفرنسية".وقالت المصارد، إن "الحريري لفت إلى أن الخميس، هو يوم مفصلي، ولم يطلب تأجيل موعد الأستشارات"، ورأت أنه "ليس مؤكدًا أن تكتل لبنان القوي سيسميه ان لم يكن هناك اتفاق على شكل الحكومة ووجهتها وطبيعتها".وأوضحت ان "الفيصل هو يوم الأستشارات ملاحظة انه لا يمكن للحريري استثناء نفسه من الطبقة السياسية التي حكمت ويقول انه المنقذ"، مؤكدة أن وضع الحريري للشروط المسبقة حول حكومة من اختصاصيين لا سياسيين فيها قد تشكل عائقا معتبرة ان بإمكانه ان يرفض اذا لم يكن قادرا على التفاهم مع فريق عمل.
قد يهمك ايضا

الرئاسة اللبنانية ترد على ادعاءات خرق عون للدستور في مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل

 

قاسم هاشم يدعو إلى التوافق على المبادرة الفرنسية بكل مندرجاتها