رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وابنة


ينهمك «تيار المستقبل» في التحضير لاحتفال الذكرى الخامسة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، يوم الجمعة المقبل، فيما بات محسوماً عدم دعوة «التيار الوطني الحر» ورئيسه وزير الخارجية السابق جبران باسيل، في ظل القطيعة السياسية بين الطرفين، على خلفية الأحداث الأخيرة في لبنان.

وتوقع أن يلقي رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، «خطاباً مفصلياً» في المناسبة، حسبما ذكر موقع «مستقبل ويب» التابع لـ«تيار المستقبل». ولفت إلى أن «الخطاب سيكون مبنياً على مقاربات نقدية، سياسية وتنظيمية، تستند إلى ثوابت (الحريرية الوطنية) وقيمها، وتؤسس لرسم خريطة طريق (تيار المستقبل) لمواجهة التحديات المقبلة، ووضع النقاط على الحروف بعد التطورات الأخيرة بعد 17 أكتوبر (تشرين الأول)، ولا سيما على صعيد «التسوية» التي انقلب عليها العهد، والعلاقة مع باقي المكونات السياسية، والحملات التي يتعرض لها».

ونقل الموقع عن مصادر بيت الوسط (مقر إقامة الحريري) قولها إن خطاب 14 فبراير (شباط) 2020، سيكون من أهم خطابات سعد الحريري في الـ15 سنة الماضية، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية، مكتفيةً بالرد على كل التساؤلات: «الجواب في 14 شباط».

وفي هذا الإطار قال النائب السابق والقيادي في «تيار المستقبل» مصطفى علوش، أن «خطاب الحريري الناري هو لوضع النقاط على الحروف». وأكد علوش أنه «لم تتم دعوة رئيس (التيار الوطني الحر) جبران باسيل، ولن تكون هناك دعوة لأركان النظام العوني، فالقطيعة حصلت».

وعن نقل احتفال ذكرى اغتيال الحريري من مركز «بيال» في وسط العاصمة إلى بيت الوسط، قال علوش: «لا أعرف الأسباب ولكن أعتقد أن هناك مخططات لقطع الطرقات باتجاه البيال ولإعاقة الوصول. أنا شخصياً لم أرتح لهذا الأمر لأنه لوجيستياً سيعيق مسألة وجود الناس المشاركين وهو لا يتسع لعددهم»، مشدداً على أن «الدعوة وصلت إلى رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة بعكس ما أُشيع». كان تيار المستقبل قد أعلن في بيان عن نقل مكان الاحتفال بناءً على طلب الحريري الذي سيكون شخصياً في استقبال المدعوين الذين سيتوجه إليهم بكلمة للمناسبة

قد يهمك أيضًا

طهران تُؤكِّد استعدادها للتوسط بين تركيا وسورية لتسوية الخلافات بينهما

حسان دياب يُؤكِّد أنّ لبنان يمرّ بمرحلة استثنائية تحمل كثيرًا مِن التحديات