بيروت-لبنان اليوم
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، بعد ظهر الثلاثاء، تظاهرة احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية بشكل عام ورفضا لتكليف السفير اللبناني السابق في ألمانيا مصطفى أديب برئاسة الحكومة، وحاول المتظاهرون اقتحام المجلس النيابي عبر إحدى البوابات المؤدية الى مجلس النواب حيث أطلقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وقد استمرت عمليات الكر والفر حتى متأخرة ساعات من الليل.وأقدم المحتجون على رمي الحجارة والمفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية، التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة باتجاههم بهدف تفريقهم، فيما احتفل مئات اللبنانيين بمئوية "لبنان الكبير" في ساحة الشهداء، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "غضب لبنان الكبير"، مطالبين برحيل السلطة السياسية الحاكمة وتشكيل حكومة أخصائيين.
وتتزامن الاحتجاجات مع وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان وزيارة قصر الصنوبر في بيروت، حيث قال في تصريحات له: "سنبقى إلى جانب لبنان لكن يجب على السلطات اللبنانية أن تستنتج العبر من مأساة انفجار المرفأ"، مشيرا إلى ضرورة التعاون من أجل تحديد مصدر انفجار مرفأ بيروت.وأضاف "يجب تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لإيصال المساعدات بعد أنباء عن مساعدات لا تمر عبر الأمم المتحدة ولا تخضع للرقابة"، ولوح ماكرون بعدم تقديم المساعدات حال عدم تنفيذ الحكومة اللبنانية وعود الإصلاح بنهاية شهر أكتوبر.
قد يهمك ايضا
ماكرون يعدّ الأشهر الـ3 المقبلة حاسمة للبنان ويُعلن عن مؤتمر دعم جديد
نبيه بري يُحذِّر مِن أنَّ الكيديَّة السياسية تضع لبنان على حافة خطر وجودي