مفاوضات ترسيم الحدود البحرية

عقد الوفدان، اللبناني والإسرائيلي، الثلاثاء، جولة جديدة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، والتي من المرتقب أن تستكمل  الأربعاء، حيث كان قد عُقد اجتماع ثلاثي في مقر الأمم المتحدة في الناقورة (جنوب لبنان) الثلاثاء برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ورئيس البعثة اللواء ستيفانو ديل كول.وتناول الاجتماع، بحسب بيان للجيش اللبناني، "الحوادث الأخيرة التي حصلت على طول الخط الأزرق" الفاصل حالياً بين البلدين، وبحسب البيان، دان الجانب اللبناني "الحرائق المستمرة والمفتعلة" من قبل الجانب الإسرائيلي على الحدود، وأعاد "تأكيد التزامه بالقرارات الأممية، لا سيما القرار 1701 ومندرجاته كافة". وشدد على ضرورة انسحاب الإسرائيليين "من جميع الأراضي المحتلة، ومنها: المناطق المتاخمة لشمال الخط الأزرق، مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من منطقة الغجر وبقعة B1 المحتلة".

وأعاد الجانب اللبناني تأكيد "ضرورة إدراج البقعة B1 المحتلة في التقارير والقرارات الأممية القادمة أسوة بباقي المناطق المحتلة المذكورة"، حسب البيان، مطالبًا عبر "اليونيفيل" تسلمه "خرائط التحصينات" التي كان الجانب الإسرائيلي قد أقامها أثناء الاحتلال، وقد عثر الجيش اللبناني واليونيفيل على إحداها بتاريخ 24/4/2020 في محيط بلدة الغجر.من جهتها أصدرت وزارة الطاقة الإسرائيلية بياناً أكدت فيه انعقاد لقاء ثان غداً بين الطرفين في الناقورة لبحث ترسيم الحدود، وذلك بحضور الوسيط الأميركي جون دروشر. كما من المرتقب عقد لقاء آخر يوم الخميس، حسب ما جاء في البيان.وأوضح البيان: "تهدف البعثة في هذه اللقاءات إلى النظر في احتمالية التوصل إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بشكل سيسمح بتطوير الموارد الطبيعية في المنطقة"، حيث كانت أول جلسة مفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين قد انعقدت في 14 أكتوبر الجاري في الناقورة بجنوب لبنان.
قد يهمك ايضا

مخاوف لبنانية من استنساخ الماضي في تشكيل حكومة الحريري الجديدة

 

نبيه برّي يستعجل تشكيل الحكومة اللبنانية ويُحذّر من "رهانات خاطئة"