القدس المحتلة - لبنان اليوم
طال القصف الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في مدينة خان يونس جنوب غزة، حيث تعتقد إسرائيل أن عناصر حماس يختبئون في الأنفاق. وأودى القصف بحياة 11 شخصا، وفق ما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام. وأوضح المركز بحسابه على تليغرام أن إسرائيل قصفت منزلا في منطقة حي الأمل غرب خان يونس، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص.
فيما قتل فلسطينيان اثنان وأصيب 7 في استهداف إسرائيلي لمنزل في معسكر خان يونس.
بالتزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم مقتل ثمانية ضباط وجنود خلال المواجهات الدائرة في قطاع غزة أمس.
كما أوضح أن من بين القتلى قائد الكتيبة 13 في لواء غولاني، المقدم تومر غرينبرغ، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
ومنذ بدء العملية البرية للجيش الإسرائيلي في أواخر نوفمبر الماضي، بلغ عدد قتلى الجنود الإسرائيليين 113، في حين أصيب أكثر من 550 آخرين.
يشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت توغلت في شمال القطاع، منذ أسابيع، إلا أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في جباليا وحي الشجاعية والزيتون أيضا.
واستمرت الاشتباكات الشرسة في مخيم جباليا شمال القطاع وفي مناطق أخرى في مدينة غزة، مثل الشجاعية وحي الشيخ رضوان وفي خان يونس جنوب القطاع، وأخذت شكل «كر وفر».
وقالت «كتائب القسام» إن مقاتليها الذين شنوا هجمات في الشيخ رضوان والشجاعية، عادوا إلى قواعدهم وأبلغوا عن عمليات قتل جنود إسرائيليين واستهداف دبابات وآليات ومنازل محصنة في الشيخ رضوان والشجاعية وخان يونس، بما في ذلك حصولهم على عتاد إسرائيلي. ويحتدم القتال في هذه المناطق منذ أيام. ونشرت «القسام» فيديوهات لقتال شوارع في غزة، ونشرت إسرائيل فيديوهات لمهاجمة أهداف.
وقالت إسرائيل إن قواتها توغلت وقتلت مسلحين وهاجمت مئات الأهداف التابعة لـ«حماس» في البحر، حيث قامت باغتيال معظم قادة القوة البحرية التابعة لـ«حماس» وتضم مئات العناصر وتتخصص في العمليات عبر المجال البحري.
كما أطلقت الأسبوع الماضي عملية توغل جنوب غزة، وتقدمت إلى وسط خان يونس المدينة التي تعتبرها معقلاً لقادة حماس، وعلى رأسهم زعيم الحركة في القطاع يحيى السنوار ومحمد الضيف، اللذان يختبئان في الأنفاق، وفق إسرائيل.
في حين ألقت الحرب بظلالها على سكان غزة الذين نزح أكثر من 1.9 مليون منهم داخل القطاع بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وسط شح في المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي يُعلن أن أكثر من 10% من جنوده قضوا بنيران صديقة