المطران ميشال عون

ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قداسا احتفاليا في كنيسة السيدة في بلدة جربتا - البركة في قضاء جبيل، لمناسبة عيد مولد العذراء مريم، عاونه فيه كاهن الرعية الخوري انطوان عطالله، وخدمته جوقة الرعية في حضور حشد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، ألقى عون عظة تحدث فيها عن معاني العيد ومراحل حياة العذراء مريم، مشددا على "اهمية الثبات في الايمان وعيشه في حياتنا لكي نستطيع التغلب على كل ما يعترضنا في حياتنا على مختلف الصعد".
ودعا الى "الالتزام بتعاليم الكنيسة لكي ننمو مع الرب بعلاقة وطيدة والابتعاد عن الخطيئة"، مشيرا الى انه "اذا كانت قلوبنا صافية لاستقبال كلمة الرب يسوع نكون نورا في قلب العالم".

إقرأ أيضًا:

الرئيس اللبناني يُوضِّح أنّ أي اعتداء إسرائيلي سيُقابل بدفاعٍ مشروعٍ عن النفس

ولفت الى "ضرورة ان يعيش كل واحد منا الرحمة والمحبة فتتجلى من خلالنا صفات الله الاخوة والمحبة والعطاء".
وقال: "عندما يغيب الرب عن كل انسان منا تكثر الخلافات حتى بين الاخوة، وتبتعد المحبة والرحمة عن قلوبنا، فالرب يدعونا في هذه المناسبة لنجدد عهدنا ووعدنا له بأننا سنكون على مثال العذراء مريم، ونرغب بأن نكون منارة وملحا في قلب عالم اليوم، وما يصح على المستوى الفردي يصح ايضا في الجماعات وعلى المستوى الوطني".
واردف: "وطننا بحاجة لعودة كل واحد من ابنائه الى الرب وليس فقط المسؤولين فيه، فالواجب علينا كبير في اختيار المسؤولين، اناس يتمتعون بالقيم والايمان وتوكيلهم عنا في ادارة شؤوننا الوطنية على ان نحاسبهم عندما يخطئون، لذلك علينا جميعا قيادات وكهنة ومسؤولين ان نكون في حالة توبة، والسعي لبناء وطننا وكنيستنا على المحبة والايمان بالرب، فاذا كان الرب موجودا عندها يكون الثمار وفيرا على كافة المستويات الروحية والاجتماعية والوطنية والسياسية".
وختم آملا "ان يكون هذا العيد مناسبة لتجديد كل واحد منا وعده وتوبته الى الرب ورغبتنا في ان نكون امينين لدعوته".
وبعد القداس، التقى عون ابناء الرعية في صالة الكنيسة، ثم لبى دعوة عضو لجنة الوقف جان كيريلوس الى مأدبة عشاء أقامه على شرفه في دارته شارك فيها مستشار وزير الاشغال العامة والنقل فراس سعد وفاعليات ومدعوين، وتمنى عون في كلمة له "ان يحمل هذا العيد الطمأنينة والمحبة الى جميع اللبنانيين لينعم وطننا بالسلام والبحبوحة ونتخطى جميعا متضامنين متكاتفين الصعاب التي نعيشها في هذه الايام".

قد يهمك أيضًا:

الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب بتفسير المادة ٩٥ من الدستور

"عون": لبنان كان ولا يزال على رأس المدافعين عن القضايا العربية