صنعاء - العرب اليوم
أكدت مصادر عسكرية يمنية مصرع 80 من عناصر ميليشيات الحوثي وإصابة آخرين وأسر أكثر من 35 في المعارك مع القوات المشتركة والحزام الأمني شمالي محافظة الضالع، حيث كانت القوات المشتركة والحزام الأمني تمكنت من إحراز تقدم كبير وسيطرتا على قرى عدة في حمر السادة ودار السقمة والعباري، وحمر القوز وحمر المشاكلة، وحمر الهديلة، وحمر السيلة، وقردح، والحبيل، والابحور، ومواقع وجبال وعل الصغير ووعل الكبير، والقرنعة شمالي مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، وسيطرت القوات المشتركة والحزام الأمني على معسكر قوات الأمن الخاصة (العللة)، كما تمت السيطرة على مواقع صامح والدوير، غربي منطقة مريس، وفتح طريق نقيل الشيم الرابط بين منطقة مريس وقعطبة.
مقتل قيادي حوثي بالضالع وقوات الحزام تحرز تقدما بالمحافظة
أفادت مصادر ميدانية يمنية لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن القوات اليمنية المشتركة وقوات الحزام الأمني، سيطرتا على مناطق واسعة في محافظة الضالع جنوب اليمن، في حين قتل قيادي حوقي خلال الماعرك في المحافظة، حيث قالت المصادر إن القوات تمكنت من طرد ميليشيات الحوثي الإيرانية من مناطق قردح والوعل ونقيل الشيم، وتتوغل حاليا داخل منطقة حمر شمالي محافظة الضالع.
وتخوض القوات اليمنية المشتركة معارك عنيفة في مناطق عدة من الضالع، بحسب المصادر، التي أكدت أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف المتمردين الحوثيين خلال الاشتباكات.
معارك ما بعد قعطبة
وتجددت المعارك بين القوات اليمنية المشتركة والحزام الأمني من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، في جبهات القتال شمالي محافظة الضالع، وقصفت طائرات التحالف العربي مواقع المتمردين الحوثيين باتجاه منطقة حجر، شمال غربي مديرية قعطبة، وشهدت الساعات الماضية معارك عنيفة في جبهة حجر.
وقالت مصادر ميدانية إن الحوثيين شنوا هجوما كبيرا على قرية باجة في جبهة حجر، حيث دارت معارك عنيفة، وتكبد الحوثيون خسائر كبيرة في الأرواح عقب مواجهات شرسة في سيلة المالح غربي باجة، مشيرة إلى تدمير عربة مدرعة ومركبتي نقل للمتمردين في المنطقة.
وأضافت المصادر أن القيادي الحوثي سفيان الشريفي المكنى (أبو حرب)، أحد قيادات قوات الأمن المركزي التابعة للمتمردين، لقي مصرعه في المعارك في جبهة حجر، حيث شنت المقاومة المشتركة و الحزام الأمني قصفا مدفعيا على مواقع المتمردين في منطقة الفاخر غربي قعطبة، وعقب تسللهم إلى أطراف قرية باجة، أقام المتمردون نقاط تفتيش وشرعوا بتنفيذ حملة اختطافات بحق المدنيين، بتهمة التعاون مع القوات المشتركة. كما شنوا قصفا مكثفا بقذائف الهاون على منطقة الشغادر.
ويهدف المتمردون من خلال التقدم في هذه الجبهة إلى قطع الطريق العام والإمداد عن جبهة حجر السفلى، والتقدم نحو جبال الشغادرة، ومن ثم السيطرة على جبل جحاف الاستراتيجي، حيث كان الحوثيون قد قاموا بتفجير الجسر الرابط بين مدينة قعطبة ومريس بمنطقة قردح.
قد يهمك أيضا:
الحكومة اليمنية قد تلجأ لـ"الخيار العسكري" إذا استمرت "استفزازات" الحوثيين
هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن