بيروت - لبنان اليوم
ترى الادارة الفرنسية ان ما قام به وزير خارجيتها جان - ايف لودريان في بيروت يشكل الخيار السياسي الصحيح حيال الافرقاء اللبنانيين بعد تقديمه لهم درساً قاسياً في ضوء تعاطيهم مع المبادرة التي حملها الرئيس ايمانويل ماكرون. وتعتبر باريس ان حصيلة اجراءات العقوبات التي ستتخذها حيال مجموعة من الشخصيات من سياسيين ورجال أعمال تلوح حولهم علامات الفساد وسرقة مالية الدولة ووزاراتها، لم يكن مهرباً من اتباعها، السعي الى السير بها على مساحة الاتحاد الاوروبي، بعدما تبين ان اللبنانيين المعنيين لا يرتدعون لمضاعفات كل هذا التأخير الحاصل في تأليف حكومتهم. وتلاقت لندن في مجاراة الفرنسيين في تلك العقوبات مع الاشارة الى ان البريطانيين اكثر ميلاً لجبه مرتكبي الفساد واتخاذ مثل هذه الاجراءات التي لم يبلورها الاتحاد الاوروبي بعد في شكلها النهائي في انتظار ما ستقرره دوله مجتمعة على ضوء التوجه الى اتمام الصيغة العقابية النهائية وحسمها وكيفية التعاطي مع من شملتهم اللائحة الذين يملكون أرصدة في المصارف الاوروبية. وينقل سياسي لبناني على تواصل مع باريس ان ديبلوماسيتها..
قد يهمك ايضا:
الأجهزة القضائية اللبنانية تتقصّى ملايين الدولارات جاءت جواً من تركيا