رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون

أكّد السّفير السّابق للمملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض عسيري أنّ “الفرنسيين بذلوا جهداً في مبادرتهم الداعمة للوزير السابق سليمان فرنجيّة ولكن رأينا الاصطفافات ورأينا الاعتراض من الجانب المسيحي على هذه المبادرة”.وقال “يجب أن نتذكر عهد الرئيس السابق ميشال عون الذي أوصل لبنان إلى هذه الحالة اليوم”، سائلًا: “لماذا يُعيد اللّبنانيّون التّجربة السّيّئة لعهد عون؟”.وأضاف عسيري: “كل فريق في لبنان يقول إنّه انتصر على الآخر في الجلسة الأخيرة لكن المطلوب حوار بنّاء”.

وأكد البخاري: "أحب أن أؤكد أن المواطن السعودي خضع للفحوصات الطبية، والحمد لله صحته بخير، أطمئن كل ذويه في المملكة العربية السعودية وأصدقاءه ومحبيه، أنه بخير وهو الآن في طريقه، إن شاء الله، إلى مقر السفارة السعودية في هذه اللحظات".

وأضاف البخاري: "لا يسعني إلا أن أوجه خالص الشكر والتقدير، لقيادة الجيش وقوى الأمن وشعبة المعلومات، وأخص بهذا الشكر معالي وزير الداخلية اللبناني، حتى أنجزنا هذه العملية بكل احترافية واستجابة سريعة، وأتقدم بهذا الشكر وأسجل تقديرنا ومحبتنا، شكرا معاليك على هذه الجهود التي بذلت بعد عملية تحرير المواطن السعودي في هذه الساعات صبيحة هذا اليوم، التواصل كان مستمرا مع كل القيادات اللبنانية".

ومن جانبه، قال وزير الداخلية اللبناني: "نحن نهنئ سعادة السفير الذي كنا على تنسيق معه ومع السلطات السعودية في التفاصيل، منذ صباح الأحد، وحتى صباح اليوم، حمدا لله على سلامة المواطن السعودي".وفي وقت سابق، أكد مصدر مطلع في الجيش اللبناني لـCNN، أن مخابرات الجيش حررت المخطوف السعودي وأوقفت بعض المطلوبين، في حين كشف الجيش أن اسم المخطوف هو مشاري المطيري.

قد يهمك ايضاً

 

زيارة الرئيس السابق عون الى دمشق بدّأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة تندرج في إطار التخيلات وسوء النوايا

النائبة اللبنانية غادة أيوب رفضت أي تسوية او اتفاق يبرم لانتخاب رئيس الجمهورية