الرئيس اللبناني ميشال عون و الحريري

أقرت قوى سياسية، بالعجز والخوف من التداعيات المحتملة، للمأزق الحكومي المتمادي والمقفل بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري حول تشكيل الحكومة اللبنانية، وسط خشية من ان تزداد الأمور تعقيداً وتدهوراً بعد نحو شهرين، اذا بقيت المراوحة سائدة، بحيث تصبح فرصة الصعود من الهاوية أضعف وأصعب.

واشارت إلى أنّ من يربط الإفراج عن الحكومة بتسَلّم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة رسمياً هو مُخطئ، لأنّ لبنان ليس أولوية الإدارة الجديدة التي ستكتشف انّ الرئيس دونالد ترامب ترك لها ملفات ملغومة ومُلحّة، تبدأ من العلاقة المتوترة مع الصين، مروراً بتحديات «كورونا» والاختراقات الروسية السيبرانية، وصولاً الى عدد من القضايا الدولية والاقليمية التي تهم مصالح الولايات المتحدة وتسبق الملف اللبناني في ترتيب الأهمية والاهتمام.

واعتبرت انّ المطلوب من رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري والقوى الأخرى، مع بداية السنة الجديدة، هو تَبادل التسهيلات والتضحيات بمعزل عمّن كان ظالماً او مظلوماً في مفاوضات تشكيل الحكومة اللبنانية في السابق، وإلّا فالج لا تعالج اذا لم يتغير أصل المقاربة.

قد يهمك ايضا :

اللبنانيون يتمنون عودة الاستقرار السياسي وتشكيل الحكومة مستهل العام الجديد

تصريحان سياسيان يفجران سيناريوهات حول مصير الرئيس اللبناني بعد انتهاء ولايته