النائب جبران باسيل

أكّد رئيس "التيار الوطني الحر"، جبران باسيل، أنه على استعداد لترك الحياة السياسية إذا ثبتت عليه أي تهمة فساد، وذلك على خلفية العقوبات الأميركية الموقّعة عليه بدعوى الفساد، وكتب، على "تويتر"، الإثنين "أتمنى الذهاب بموضوع الاتهامات للآخر وكشف كل شيء، وأنا أترك الحياة السياسية إذا ثبتت عليّ أي تهمة فساد، ودولة كبيرة مثل أميركا التي تمسك بكل حوالة مال في العالم ألا تستطيع أن تكشف كل شيء؟ علما إني أول من كشف حساباته للرأي العام اللبناني".

وأضاف "التاريخ علمنا أن عزل أي طائفة يؤدي إلى انفجار وهنا نتحدث عن مكون بكامله وليس فقط حزب الله"، وتابع "الحصار نجح اقتصاديا وماليا فبات الوضع سيئا لكن لم نصل إلى الفتنة والانفجار وأنا مع مفهوم الدولة ووثيقة التفاهم مع حزب الله لا تتحدث إلا عن هذا الأمر وعبارة استراتيجية دفاعية أول ما وردت فيها".

وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع إلى وزارة الخزانة الأميركية، في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، عقوبات على باسيل بموجب قانون ماغنيتسكي "لدوره في الفساد في لبنان".

ونقل بيان أصدرته وزارة الخزانة عن الوزير ستيفن منوتشين: "لقد ساعد الفساد الممنهج في النظام السياسي اللبناني الذي مثله باسيل على تآكل أسس حكومة فعالة تخدم الشعب اللبناني"، مشيرا إلى أن فرض عقوبات على باسيل  "يوضح أن الولايات المتحدة تدعم الشعب اللبناني في دعواته المستمرة للإصلاح والمساءلة".

وأضاف البيان "لطالما عانى لبنان من الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية من قبل سماسرة السلطة الذين يروجون لمصالحهم الخاصة على حساب الشعب اللبناني الذي من المفترض أن يمثلوه".

قد يهمك أيضا : 

  مصادر تنفي وجود ما يعيق تشكيل الحكومة اللبنانية وتحذر من "غضب باريس"

   الجمود يطغى على مشاورات الحكومة اللبنانية وتحذيرات من خسارة المبادرة الفرنسية