الرئيس اللبناني ميشال عون

انطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية المتنازع عليها، اليوم الثلاثاء، بعد توقف دام خمسة أشهر، في مقر قوات اليونيفيل في رأس الناقورة جنوبي لبنان.وكان قد وصل الوسيط الأمريكي في المفاوضات جون دروشر إستعداداً لإطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات.

وشدد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال اجتماعه، أمس الإثنين، مع أعضاء الوفد الى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، على أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقاً للقوانين والأنظمة الدولية وعلى حق لبنان في استثمار ثرواته الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة.

وبعد توقيع رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، مرسوم تعديل المرسوم رقم 6433 المتعلق بترسيم الحدود البحرية جنوباً، أصبحت المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل 2290 كيلومتراً مربعاً عوضاً عن 860 كيلومتراً مربعاً.

الرئيس عون التقى الوفد اللبناني المفاوض لترسيم الحدود البحرية واطلع على وقائع اجتماع اليوم ومشاركة الوفد الأميركي الذي طلب رئيسه ان يكون التفاوض محصورا فقط بين الخط الإسرائيلي والخط اللبناني المودعين لدى الأمم المتحدة وذلك خلافاً للطرح اللبناني ولمبدأ التفاوض بدون شروط مسبقة
أعلن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون استقبل مساء اليوم في قصر بعبدا، الوفد اللبناني الى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، بعد عودة أعضائه من الناقورة.

واطلع أعضاء الوفد، بحسب البيان، الرئيس عون على المداولات التي تمت خلال الاجتماع بمشاركة الوفد الأميركي الذي طلب رئيسه ان يكون التفاوض محصوراً فقط بين الخط الإسرائيلي والخط اللبناني المودعَين لدى الأمم المتحدة، أي ضمن المساحة البالغة 860 كيلومتراً مربعاً، وذلك خلافاً للطرح اللبناني من جهة ولمبدأ التفاوض من دون شروط مسبقة من جهة ثانية.

قد يهمك ايضا: 

 الأجهزة القضائية اللبنانية تتقصّى ملايين الدولارات جاءت جواً من تركيا  

وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي يتخوّف من إنفلات أمني

: