كتلة الوفاء للمقاومة

 


بداية آي من الذكر الحكيم وكلمة تعريف من الزميل عماد عواضة، ثم ألقى رعد كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم لنلبي نداء الولاء للامام الحسين، وهنا نحن نقول بكل عزم وايمان وارادة " لبيك يا حسين" ففي كل عصر بغي، وبغي هذا العصر الادارة الاميركية، رأس الارهاب ورأس محور الشر، تدعي حماية الديمقراطية وحقوق الانسان ومكافحة الارهاب وهي تفعل كل ما يفعل بالديمقراطية وبتداول السلطة المعبرة عن ارادة الشعوب وتنتهك كرامات وحقوق الانسانية عبر مختلف الدول والشعوب وخصوصا في منطقتنا وتدعم الارهاب وعلى رأسه الارهاب الصهيوني والارهاب التكفيري وتأتي بكل شذاذ الافاق من هؤلاء الارهابيين من اجل ان يعبثوا بأمن بلداننا وشعوبنا ودولنا ومن اجل تفكيك جيوشنا، هذا الدعي يحاول ان يقول لنا اما ان تستسلموا للذل وللمهانة وان تخضعوا لمشروع الاستكبار الظالم واما ان تفرض عليكم الحروب والنزاعات والفتن والعقوبات والحصار وها هنا نستحضر سيدنا ومولانا وقائد عزتنا وكرامتنا الامام الحسين سلام الله عليه الذي قال فيما مضى ونكرر اليوم ما قاله" الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة".

واضاف: "رجال ونساء وشيوخ واطفال يقولون للعالم وللادارة الاميركية كلما تعرضتم لارادة شعوبنا، كلما ازدتم كراهية في مختلف شعوب الارض وكلما فرضتم العقوبات والحصارات كلما شددتم من عزمنا ومن يقيننا ومن قوتنا وزدتم من تلاحمنا وتماسكنا لاننا قوم لا نرتضي المهانة ولا نرتضي المذلة، نحن ابناء الحسين لو خاض قادتنا الحسينييون الشرعيون بنا البحر لخضناه معهم، ما تخلف منا رجل واحد".

وتابع: "قضية الحسين اليوم هي قضية وقف العدوان والتحالف العدواني على اليمن، قضية الحسين اليوم هي قضية الحفاظ على سيادتنا في هذا البلد لبنان، قضية الحسين اليوم هي فك الطوق ورفع اليد الاميركية عن العراق وشعبه وقضية الحسين اليوم هي اعادة سوريا موحدة قوية معبرة عن قناعاتها بمحور المقاومة، قضية الحسين اليوم هي استعادة كل الحق السليب لفلسطين ولشعبها ولقضيتها وتقرير حق الشعب الفلسطيني بارادته، كل ساحة يخوض فيها الحق معركة ضد الباطل هي ساحة كربلاء، وكل يوم ينتصر فيه رجال ونساء واطفال وشيوخ لقضايا الحق والعدل والخير والحرية والامن والاستقرار للشعوب هي قضية عاشوراء، كل يوم كربلاء كل ارض عاشوراء".

وختم: "نجدد عهدنا لقائد مسيرتنا للامين على الدماء، نقول له ولولي امرنا، لن نخلي عنكما، لا طيب العيش بعدكما، ننتصر معكما، ونخوض غمار الموت من اجل تحقيق العزة والشرف والاباء والكرامة واحقاق الحق وازهاق الظلم وان الله على ما نقوله لشهيد

قجد يهمك ايضا:

مجلس الوزراء اللبناني يعقد جلسة في بعبدا للتعيينات القضائية وخطة المعابر

ديفيد شينكر يبحث عن صواريخ المقاومة اللبنانية ويهدِّد بوقوع حرب