بيروت- لبنان اليوم
عادت الحرارة إلى الاتصالات الحكومية خلال الساعات الماضية بعد زيارة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري، مساء أمس الأول، إلى قصر بعبدا ولقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، وأتت الزيارة وسط إشاعة أجواء إيجابية، رغم تمسك كل طرف بشروطه، وقالت مصادر متابعة، إن "عملية التشكيل عادت إلى السكة الصحيحة خصوصاً أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل تراجع خطوة إلى الوراء في شروطه ومطالبه".
وتابعت: "طريق الحكومة لن تكون سالكة قبل فتح طريق وزارة الطاقة أمام باسيل تحديداً. وإذا ما فتحت هذه الوزارة فستفتح كل الأبواب. وهناك قناعة سياسية بأن وزارة الطاقة هي العقدة الأساسية أمام تشكيل الحكومة. فإذا ما تم الاتفاق عليها، ونالها التيار الوطني الحرّ، فقد يكون التيار متساهلاً في شكل الحكومة وتركيبتها".
وأضافت أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي استقبل اللواء عباس إبراهيم، دخل على الخط للتسهيل"، مرجحة أن "يزور الحريري مجدداً قصر بعبدا اليوم، لإطلاع رئيس الجمهورية على صيغة من 18 وزيراً موزعة على الطوائف ومرتبطة بالتوافق على وزارة الطاقة، والتي قد تؤول في النهاية إلى حزب الطاشناق".
وأشارت إلى أن "هذه المناخات لا تعني أننا سنشهد ولادة سريعة للحكومة".
قد يهمك أيضا :
الحريري يزور بعبدا ويحرّك جمود ملف تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
الحريري نالَ بعض الأسماء بطريقة غير رسمية