بيروت - لبنان اليوم
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الكتائب النائب سامي الجميل وبعد التداول في المستجدات أصدر البيان التالي:" في موضوع سداد اليوروبوند وتورية الأرقام توقف المكتب السياسي الكتائبي عند التخبط المستمر لدى أركان السلطة من موضوع دفع مستحقات اليوروبوند على بعد اقل من اسبوع من بلوغ الاستحقاق وسط تكتم مشبوه حول الاحتياط الصافي لمصرف لبنان الذي بات سرًا من أسرار الدولة العظمى . فكيف يمكن اتخاذ قرار بهذه الأهمية في ظرف غاية في الدقة دون أرقام واضحة وصريحة تكون في أساس أي خطوة سيتم الإقدام عليها.
ويعتبر الحزب أنه بات من المُلّح ان تتوقف هذه السلطة عن نهج العمل في الغرف المغلقة الذي لم يتغير ولا يبدو انه سيتغير، وأن تذهب الى مصارحة اللبنانيين بشفافية تامة بالأرقام المحجوبة عنهم، وهذا حق مكتسب من حقوقهم كونهم يدفعون الثمن من عرق جبينهم ولقمة عيش عائلاتهم. كما مصارحة المسؤولين المعنيين ليبنى على الشيء مقتضاه بدل الغوص في مواجهات عقيمة بين من يريد السداد ومن يرفضه دون الرضوخ للمعطيات العلمية بل لمنفعة خاصة.
في موضوع مواجهة الكورونا
يرى المكتب السياسي ان الأداء الحكومي في ما يتعلق بملف خطير يصيب الناس في صحتهم وصحة أولادها جاء على صورة الحكومة العاجزة عن اتخاذ أي قرار مفيد في الوقت المناسب بل ان سمة المماطلة هي التي تطبع عملها اليومي .
كما ان الاجراءات الاحترازية لم تكن كافية وهي لا تزال كذلك حتى اليوم و القرارات بمنع استقبال الطائرات الآتية من المدن الموبوءة جاء متأخرًا وقرار إقفال المدارس والجامعات جاء من خارج خطة مدروسة لمكافحة المرض.
ومن هنا يطالب حزب الكتائب الحكومة اللبنانية بأن تتعاطى مع الموضوع بجدية ترقى الى خطورة الظرف وان تصارح اللبنانيين بأعداد المصابين دون الذهاب الى التسييس السخيف للموضوع وان لا تتردد في اعلان حالة الطوارىء الصحية في البلاد.
في موضوع القتال خارج لبنان
يأسف حزب الكتائب على استمرار حزب الله بمغامراته خارج لبنان والتي تؤدي الى سقوط عشرات القتلى من الشباب اللبناني الذي كان من المفترض ان يكون عنصرًا فاعلًا في بلده لكنه بدلًا من ذلك يسقط في معارك وحروب لا علاقة للبنان بها وهي لا تخدم سوى الاجندات الاقليمية وتسهم في وضع لبنان تحت المجهر الغربي وتؤدي الى تقويض علاقته بأصدقائه وجر المزيد من العقوبات .
في إعادة الثقة و الانتخابات المبكرة
وأمام الثقة المفقودة والطلاق التام الحاصل بين الشعب والسلطة الحاكمة التي أظهرت عدم قدرتها على ادارة امور الدولة واللبنانيين في واحدة من أدق الظروف التي تمر بها البلاد يدعو حزب الكتائب الى إعادة تشكيل السلطة على صورة الشعب والذهاب فورًا الى انتخابات نيابية مبكرة عبر تقصير ولاية مجلس النواب من خلال القانون الذي تقدمت فيه كتلة نواب الكتائب في 30 تشرين الأول .
قد يهمك ايضا: