عنصر من الجيش السوري الحر
عنصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الثلاثاء، توثيق 121 قتيلاً بينهم عشر سيدات وتسعة أطفال وثلاثة تحت التعذيب، فيما استطاع "الجيش الحر" "أن يُفجّر مخزنًا للذخيرة في الفوج 121 في الميلبية في محافظة الحسكة، في الوقت الذي استهدف فيه طيران الحكومة مركزًا للاجئين في ريف دمشق، بينما سقطت
القنابل الفسفورية في الرقة.
وسجلت اللجان المحلية مقتل اثنين وثلاثين في درعا، تسعة وعشرين في ادلب، أربعة وعشرين في دمشق وريفها، ثلاثة عشر في حمص، أحد عشر في حلب، خمسة في الرقة، خمسة في حماة، وقتيلن في دير الزور.
وأحصت اللجان 479 نقطة للقصف في سوري قامت بها قوات الحكومة، غارات الطيران الحربي في 49 نقطة، البراميل المتفجرة سجلت في الجادونية، وسرمين في إدلب، وفي الطبقة في الرقة، القنابل الفوسفورية في المنصورة في الرقة، والقنابل العنقودية في سرمين في إدلب، القصف المدفعي سُجل في 156 نقطة، والقصف الصاروخي في 147 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سُجل في 122 نقطة في سورية.
فيما شنّ الطيران الحربي التابع لقوات الحكومة غارة جوية استهدفت مركز إنعاش الريف الإغاثي في ريف مدينة يبرود، حيث قصفت المبنى بصاروخين، ممّا أودى بحياة ثمانية أشخاص وجرح أكثر من ثلاثين آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
ويضم المركز الذي يقع في منطقة القلمون في ريف دمشق على طريق المعرة-رأس العين عشرات العائلات التي نزحت من حمص وريفها ومن ريف دمشق.
ويُشار إلى أن معظم المدن والبلدات في المنطقة، ولا سيما القلمون والزبداني ويبرود، تقع تحت سيطرة الجيش السوري الحر، وهي تتعرض لقصف يومي من قبل قوات الحكومة نتيجة لعدم تمكنها من اقتحامها واستعادة السيطرة عليها.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 148نقطة.
في حلب استهدف "الجيش الحر" مراكز لقوات الحكومة في مبنى الحزب ومخفر النصر في حي باب النصر في حلب القديمة وحقق إصابات مباشرة، ودمر عربتين وقتل عددًا من عناصر الرتل العسكري المتجه إلى خناصر بعبوات ناسفه، واستهدف فرع المرور ومواقع لـ "الشبيحة" في حي المشارقة وحقق إصابات مباشرة، في حماه استهدف "الحر" مبنى التمنية الذي يعتبر مركز تجمع لقوات الحكومة ودمره بشكل كامل، واستهدف حاجزي التمنية وجورين بصواريخ غراد وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف حاجزي الزراعة والبحصة بقذائف الهاون، في درعا تصدى "الحر" لتعزيزات عسكرية وسيطر على سيارة وعلى عدد من الأسلحة في الحارة، وفي نوى سيطر على الثكنة الطبية بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة، في دمشق وريفها استهدف "الحر" تجمعًا لقوات الحكومة في حي القابون، كما استهدف مشفى الشرطة العسكرية في حرستا وحقق إصابات مباشرة، وفجّر مبنى لقوات الحكومة في حي جوبر، وفي الحسكة فجّر "الحر" مخزنًا للذخيرة في الفوج 121 في الميلبية.