بيروت - لبنان اليوم
كشفت مصادر مطلعة عن قرب، أن التشكيلة الحكومية التي قدمها الرئيس المكلف سعد الحريري إلى الرئيس ميشال عون تضمنت اربع حقائب مسيحية لرئيس الجمهورية فقط هي الدفاع والتربية والثقاقة والشباب والرياضة، مقابل اربع حقائب مسيحية لغيره، واحدة للحريري واخرى لتيار المردة والثالثة للحزب القومي والرابعة للأرمن، فيما بقي الوزير التاسع بمثابة الوزير الملك وهو جو صدي لحقيبة الطاقة ومن اقتراح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ولذلك اعترض الرئيس عون مطالبا بوحدة المعايير والتوازن والعدالة في توزيع الحقائب، خاصة أن الحريري اخذ لنفسه حق تسمية الوزراء السنّة ووزير مسيحي، واحتفظ وحلفائه بحقائب اساسية وخدماتية لم يحصل على واحدة منها الرئيس عون، الذي طالب بالمقابل بحقيبتي الداخلية والعدل.
وحسب المصادر، يُفترض أن يجري البحث في الاجتماع المقرر غدا بين الرئيسين عون والحريري في إيجاد مخرج لهذه المسألة بعد تدخل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي لتقريب وجهات النظر بين الرئيسين، وبعدما صار الثلث الضامن بمثابة كلام لا اساس له من الصحة، حيث لم يطالب به ولم يطرحه الرئيس عون للبحث في كل لقاءاته مع الحريري.
قد يهمك أيضاّ :
الراعي يستقبل غطاس خوري موفدًا من الرئيس سعد الحريري
مستشار الحريري يؤكّد أنّ بعض من طالته عقوبات الفساد يتخيل أمورًا لا وجود لها