الرئيس سعد الحريري

قطع مناصرو "تيار المستقبل" عدداً من الطرقات في بيروت بالاطارات المشتعلة عقب انتهاء كلمة الرئيس سعد الحريري والتي أعلن فيها تعليقه العمل بالحياة السياسية.
كلمة الحريري تسببت بصدمة وحزن وضياع في "الشارع الأزرق". كان أنصار "تيار المستقبل" وحتى النواب في الكتلة ينتظرون كلمة من الرئيس سعد الحريري تبدّد هواجسهم حيال المستقبل. حال الوجوم والصدمة والحزن بدت واضحة على وجوه من استمعوا إلى "الشيخ سعد" الذي، وإن استخدم كلمة "تعليق" وليس وداع الحياة السياسية، لكنه فاجأ بعض المراقبين بعدم تركه لمن يرغب في الترشح من تياره اتخاذ القرار بنفسه.
في طريق الجديدة، تقول سيّدة ستينية بحزن، "من قتل رفيق الحريري أراد إنهاء تيار المستقبل، واليوم هو سعيد، لكننا لن ننسى رفيق الحريري وما فعله من أجلنا".
وبغضب يقول شاب خرج مع شبّان الأحياء لقطع طريق قصقص احتجاجاً على خطوة الحريري، "الله حريري وبس"، متحدثاً عن أمله بعودة الحريري إلى السياسة "لأنه لا يمكن ترك البلد لحزب الله وإيران".
حال الانهيار الاقتصادي المتمادية والمآسي الاجتماعية لم تمنع نواة المتعاطفين والمناصرين للتيار من التعبير في الأيام الماضية عن حبّهم لزعيمهم ورفضهم خروجه من الحياة السياسية.
ويقول أحد المحتجّين الذين أقدموا على قطع الطريق في قصقص: "من طعننا بظهرنا هم أقرب الناس إلينا من الحلفاء".
وناشدت محتجّة وقفت قرب نيران الاحتجاج "الشيخ سعد" بـ"عدم التخلي عنا".
وفي رأي محتج غاضب، "سعد الحريري آدمي وهالبلد بدو واحد أزعر!".
وكان عدد من مؤيدي الرئيس الحريري قطعوا عدداً من الطرق احتجاجاً على تعليقه العمل بالحياة السياسية في كلمة ألقاها عصر اليوم في بيت الوسط.
وأفادت غرفة "التحكم المروري" أن الطرقات المقطوعة ضمن نطاق بيروت:
- كورنيش المزرعة بالاتجاهين
- الكولا
- قصقص
- المدينة الرياضية
- فردان وساقية الجنزير
- بشارة الخوري

قد يهمك ايضا:

الرئيس ميقاتي سيدعو لانعقاد جلسة لمجلس الوزراء الاثنين المقبل

ميقاتي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف معالجة النفايات الصلبة