وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش

أكّد وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش، على أنّ موقفه لم يتغيَّر من الانحياز إلى الناس ونقمتهم وقلقهم.

وقال وزير الاقتصاد والتجارة: "لم تتغيَّر قناعتي بالحلول التي طرحتها والتي كان يمكن أن تعطي مؤشّرات إيجابيّة للناس وتضع الاقتصاد على سكّة النهوض، أمّا وقد وصلنا إلى ما وصلنا إليه فإنّني من المرّات القليلة التي ألمس جديّة في مقاربة الحكومة للأزمة ومحاولة الإنقاذ، وذلِكَ بفضل مطالباتِكُم وأصواتِكُم المرتفعة".

واعتبر في بيان أنّ "ما تمّ إقراره أمس يُترجم هذه الجديّة والالتزام خصوصاً لجهة إقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة من جهة، وإطلاق مشاريع تنمويّة من جهة ثانية، ممّا يوازن بين إعادة الحقوق للمواطنين ممّن سطوا عليها، وبين تحفيز الاقتصاد المنتج، الحَيوي والمؤَنسن الذي كان شعاري منذ تولَّيت مهامي الوزاريّة".

ورأى بطيش أنّ الحكومة لم تعُد تملك تَرف الابقاء على موضوع مكافحة الفساد شعاراً وعنواناً، بَلْ سيجِد ترجماتِه سريعاً.

توجّه إلى اللبنانيّين، خُصوصاً إلى الشباب، لرَصد عمل الحكومة والضغط لانجازِ ما تعهَّدت به الحكومة على وقعِ احتلالِكُم للساحات العامّة.

وقال بطيش: "جميعنا نريد الوصول إلى بَرِّ الامان الاقتصادي والاجتماعي وهو ما لا يتمّ فقط بالاعتراض بَلْ بالعمل والمتابعة. وحقّكم الوصول إلى المعلومات والمراقبة والمساءَلة والمحاسبة. والشارع لكم وأمامكم في كلّ وقت، فإن  قصَّرت الحكومة هذه المرّة بالتزاماتها أو أخَلّت بها، يمكنكُم استعادة حراككم ونبضكم الدائم. لكنَّ البلد يحتاج إلى الكثير من العمل وإلى تفعيل المؤسَّسات لا تعطيلها. 

وكلّ يوم تأخير يكلِّفنا أثماناً باهظة. وإنني أثِق بوعيكُم ووطنيّتكُم وحلمكم بحياة كريمة تحت سقف دولة عادلة، مُنتجة، تستمدُّ سلطتها وشرعيّتها منكم وتحتَكِمُ إليكُم".

قد يهمك أيضًا:

"القوات اللبنانية" تؤكّد أنّ الشعب فقد الثقة بالحلول التي تقدّمها الحكومة