رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري

بعد انتهاء الاسبوع الثاني من التكليف، راوح الوضع الحكومي مكانه ولم يحصل حسب مصادر رسمية اي جديد أو تقدّم ولا زالت الامور على حالها فيما خصّ توزيع الحقائب الاساسية الثلاث، الاتصالات والصحة والاشغال، فيما ذكرت بعض المعلومات ان حقيبة الطاقة ايضا لا زالت تخضع للنقاش، باعتبار ان إسنادها الى وزير أرمني يسميه الطاشناق يعني انها لا زالت بيد تكتل لبنان القوي والتيار الوطني الحر ولم تخضع للمداورة، بينما لم يتأكد نهائيًا إسناد حقيبة التربية او سواها لمن يسميه "الحزب التقدمي الاشتراكي".

وذكرت المصادرالمتابعة للاتصالات ان "هناك على ما يبدو خلطة جديدة للحكومة يجري البحث بها اخّرت الاتفاق على التشكيلة، حيث يطلب تيار "المستقبل" تسمية شخصية من قبله لتولي حقيبة الداخلية، ما يؤثر على توزيع معظم الحقائب الاخرى".

قد يهمك ايضا

أنور الخليل في رسالة إلى رئيس الجمهورية بسبب فوائد الدين العام

 

جنبلاط يتحدّث عن أطراف لم تسمّ الحريري تتحضر للاستيلاء على السلطة