بغداد - العراق اليوم
كشف نائب عن تحالف الفتح، السبت، أن العقوبات الأميركية تجاه عدد من الشخصيات العراقية تشمل 7 شخصيات وليس 4 فقط.
ونقلت "العربي الجديد" عن عضو في البرلمان عن تحالف الفتح قوله، "إن التسريبات تحدثت عن سبعة أسماء سياسية وحشدية سنية، لكن الخزانة الأميركية أعلنت أربعة فقط"، مضيفًا أن "رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أطلعهم على المعلومة بعد عودته من واشنطن في نهاية آذار / مارس الماضي".
وبيّن أن "التوقعات هو وجود أسماء أخرى من محافظة الأنبار ومن بغداد وكركوك لشخصيات أخرى تعتبرهم واشنطن أنهم أدوات إيرانية جديدة داخل المدن والمناطق العراقية المحررة، ودعمتهم في الانتخابات البرلمانية وعسكريًا".
ورجح أن تكون هناك أسماء أخرى غير متوقعة، لكنها بطبيعة الحال لن تكون ذات تأثير واضح أو حتى ملموس، على غرار عقوبات مماثلة فرضت على عراقيين في أوقات سابقة بالعامين الماضيين".
غير أنه أقرّ بالوقت نفسه بأنها "رسائل أميركية باتجاهات عدة، الأولى أن واشنطن تراقب التمدد والنفوذ الإيراني داخل المدن ذات الغالبية السنّية في شمال وغرب العراق، وثانيها أنها تقوّي الفريق أو المعسكر السياسي السني الآخر الممانع للتقارب مع إيران (معسكر أسامة النجيفي ضمن تحالف الإصلاح)".
واستدرك العضو البرلماني، قائلًا، "إن الفيتو الإيراني على الشخصيات السياسية العراقية أقوى بكثير من العقوبات الأميركية، من حيث فاعليتها على الساحة العراقية".
ووفقًا لإيجاز قدّمته وزارة الخزانة الأميركية، فإن كلًّا من الجبوري الذي كان محافظ صلاح الدين سابقًا، ومحافظ الموصل المقال نوفل العاكوب، وزعيم مليشيا "بابليون" المسيحية في سهل نينوى ريان الكلداني، وزعيم مليشيا "حشد الشبك"، القيادي عن المكون الشبكي وعد القدو، باتوا على لائحة العقوبات الأميركية.
والأربعة هم من بين أبرز الشخصيات التي تملك نفوذًا واسعًا في محافظات نينوي وصلاح الدين وأجزاء من كركوك وديالي.
قد يهمك ايضا
إيران ترد على العقوبات الأميركية الجديدة ضد مجموعة كبرى للبتروكيماويات
وزير خارجية روسيا يكشف السبب الحقيقي وراء العقوبات الأميركية على موسكو