بيروت - لبنان اليوم
زار النائب الدكتور علي درويش، يرافقه وفد من فاعليات جبل محسن، مبنى القصر البلدي في طرابلس متفقدا الاضرار التي لحقت به جراء الاحداث الاخيرة. وكان في استقباله رئيس البلدية الدكتور رياض يمق.واستنكر درويش “الاعتداء على البلدية”، مشيرًا الى أنّ “الزيارة للتضامن مع أنفسنا والوقوف الى جانب بلدية طرابلس، فهي بلديتنا وتعتبر اكبر مركز للخدمات في المدينة عموما والمناطق الشعبية الأكثر فقرا خصوصا”.
ورأى “من المفترض ان يحاسب المعتدون على هذا المرفق الخدماتي الأساسي، وقد تابعت آخر مستجدات التحقيقات خلال اتصال مع وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، الذي أبلغني انه يسعى وبأسرع وقت ممكن، لأن تصل التحقيقات الى خواتيمها”.وطالب درويش “المغتربين الطرابلسيين في كل أنحاء العالم، الى التكاتف والتضامن من أجل إنشاء صندوق دعم لإعادة ترميم المعلم البلدي الطرابلسي الخدماتي، في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد”، مشددا على أن “بلدية طرابلس هي بلدية الجميع”، مقترحا “انشاء صندوق لدعمها عبر رسم او تبرع من كل مغترب في انحاء العالم، وأن يتم التواصل مع رئيس البلدية لتسريع عملية نهوضها واعادة رونقها سواء على مستوى البناء او الشكل او تقديم الخدمات”.
كما شكر “بلدية طرابلس على جهودها، فمن خلال مواكبتي أعلم قدر هذا الجهد سواء كان عبر توزيع المبالغ المالية، أو تقديم الخدمات رغم الظروف الطارئة”، لافتًا الى أن “هناك أحياء شعبية في طرابلس كالتبانة وجبل محسن والبقار ومشروع الحريري واحياء أخرى تحتاج الى الكثير، ويجب تسليط الضوء عليها عبر الخدمات، وهذه المناطق تحتضن العدد الشعبي الاكثر ثقلا في طرابلس”.
من جهته، اشار يمق “الى أن دعم النائب درويش ووقوفه دائما الى جانب مدينة طرابلس وبلديتها ليس جديدا، وقد رفع الصوت الى وزير الداخلية في ما يتعلق بالتحقيق، ونحن نشد على يده ونضم صوتنا الى صوته لكشف كل الحقائق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
النائب علي درويش يؤكّد أنّ جلسة الجُمعة في البرلمان اللبناني مفصلية وتاريخية
علي درويش يؤكد وضع مستشفى ميداني في طرابلس لمواجهة "كورونا"