بيروت - لبنان اليوم
أعلنت منسقية المنية في تيّار المستقبل في بيان: لم تتعوّد المنية ولا أهلها إلا أن يكونوا السند الدائم للمظلومين أينما كانوا، وخير شاهد على ذلك حرب تموز ٢٠٠٦ حينما فتحت المنية حضنها لإخواننا من الضاحية والجنوب كما كان الحال مع إخواننا السوريين الذين فرّوا من براثن الظلم والاستبداد والدمار والقتل الى ربوع المنية، منية الكرم وحسن الضيافة ونبراس الأخوّة والتآخي”.واعتبرت أنّ “ما حصل من اعتداء على الآمنين -وإن شذّ بعضهم- لهو أمر مستنكر ولا يمكن أن يقبله عاقلٌ او مؤمن. وبالتّالي فإنّنا كتيار يؤمن بالعدل والمحبّة ويدعو الى التآلف والتكاتف ونبذ الحقد والكراهية، ندعو القوى الأمنية الى كشف ملابسات الحادثة ومحاسبة الفاعلين، فهكذا أعمال فردية لا تمثّل المنية ولا أهلها ونحن منها براء.
وتوجّهت بالشكر الى “الأيادي الخيّرة الّتي لم تترك لفاعلي الخير مجال للمشاركة في تقديم العون للمشردين من اخواننا جرّاء تلك الحادثة ونشدّ على أيديهم ونبارك لهم اعمالهم”.كما شكرت “النائب عثمان علم الدين الّذي تحرّك مباشرة وأعطى توجيهاته لمد يد العون للمتضررين من قِبل الجهات المختصّة والى جمعية سبل السلام رئيسًا وأعضاءً والى صندوق الزكاة رئيسًا وأعضاءً وإلى البلدية ورئاسة الاتحاد ولكل من كان له ذرّة من جهد في مساعدة اخواننا السوريين في هذا المصاب الجلل كل الشكر والامتنان”.ونوّهت المنسقية “بالكلام المسؤول الذي صدر عن سعادة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا تجاه المنية وأهلها”.
قد يهمك أيضاّ :
برلماني يُعلن أن فساد "الطبقة السياسية" تسبب في ظروف البلاد المأساوية
محمد الحجار يوضّح أن إيران لا تريد حكومة في لبنان قبل انتخابات أميركا