اعتبر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن "موازنة تعكس توجهات إنقاذية لكن الأمر غير ظاهر"، لافتاً إلى أن "هناك موضوع الصلاحيات لوزير المالية وبراءة الذمة للمصارف عن المرحلة السابقة والخسائر يجب أن يتحملها أصحاب السياسات الخاطئة وليس المودعين"
كما تمنّى باسيل بعد اجتماع تكتل "لبنان القوي"، "زوال الظروف التي أملت موقف الحريري"، مضيفاً "نحن معنيون بالمواجهة بالتعاضد بيننا كلبنانيين كل محاولات الفتن والتطرّف".
كما أكّد "موقفنا ثابت بالوقوف مع أي مكوّن يشعر بالاستهداف وما لم نقبل به لأنفسنا لا نقبل به لغيرنا ونحن مع ضرورة أن يكون هناك تمثيل فعلي لبعضنا البعض في أيّ استحقاق".
أمّا عن الورقة الكويتية، فأشار باسيل إلى أنّها "تتضمن عناوين حسّاسة بعضها متوافق عليه بين اللبنانيين وبعضها خلافي بين اللبنانيين وهي تتضمن المواضيع التي دعا الرئيس عون للحوار حولها".
وتابع: "ليت رئيس الجمهورية يدعو اللبنانيين للحوار حول ردّ موحد على ما طرح في الورقة الكويتية".
كما غرّد باسيل عبر حسابه على موقع "تويتر" وكتب: "في حدا اختار يتعاقب حتى يمنع الحرب الأهلية، وفي حدا وافق ينسحب حتى ما يسمح بالحرب الأهلية، بس في حدا مصمّم يعمل الحرب، ومش مهم إذا طعن حليفه بالضهر أو خان تفاهم لمصالحة تاريخية؛ المهم ينفذ أجندة خارجية وتوقع الفتنة بلبنان. الخيار هو بين ميليشياوي مهووس بالحرب وابن دولة يعمل لمنعها".

قد يهمك أيضا :  

  جبران باسيل تنتظره عقوبات أميركية مُؤلمة ومُكلِّفة على المستوى الشخصي

مطالب باسيل التعجيزية تُعرقل عملية تشكّيل الحكومة في لبنان