بيروت - لبنان اليوم
اعتبر قطاع الانتشار المركزي في "التيار الوطني الحر"، في بيان، أن "المغترب اللبناني اصبح اليوم يعيش هاجس الخوف والقلق في بلدان الانتشار الواسعة في ظل جائحة كورونا، بعدما كانت الغربة مصدرا لتحسين وضعه المعيشي والمالي".
وذكر بيان القطاع : "أتت خطة الإجلاء التي أقرتها الحكومة اللبنانية أملا للبنانيين بالعودة الى وطنهم الأم هربا من أشياء كثيرة اهمها انعدام الطبابة والمشاكل الاجتماعية والامنية خصوصا في قارة أفريقيا والاعداد الهائلة للمصابين بفيروس كورونا التي غصت فيها مستشفيات أوروبا. مشكورة الدولة اللبنانية على النجاح بمحاربة واحتواء الوباء في الداخل وعلى الخطة الموضوعة لإعادة اللبنانيين والتي اصطدمت بميزان احتواء المرض في الداخل والعودة المحقة لكل لبناني من الخارج".
وأضاف: "لكل خطة ايجابيات وسلبيات عملانية ينتج عنها، فمن أبرز الإيجابيات هي وضع الحكومة اللبنانية خطة اجلاء عالمية منظمة ولأول مرة في تاريخ لبنان، أما السلبيات، وان كانت ناتجة عن محدودية الدولة وقطاع النقل الجوي يمكن ان نفند التالي:
حرمان بعض البلدان الافريقية لغاية الآن مثل البنين، بوركينا فاسو، النيجر، ابوجا-نيجيريا، مالي، وسط وشرق افريقيا من رحلات الاجلاء.
التأخر في وضع خطة طوارئ لإجلاء اللبنانيين الراغبين بالعودة من أميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا عن طريق: فرنسا، لندن وفرانكفورت والدوحة وتخصيص طائرات لهذه الغاية.
عدد اللبنانيين في الاغتراب والعدد الكبير الراغب في العودة حتى ضمن الأولويات الموضوعة في البلدان المشار اليها فهذه البلدان والمناطق بحاجة لأكثر من طائرة ربما لثلاثة وأربعة وحتى خمس طائرات لكي يجلي جميع المسجلين.
ناهيك عن المنتقدين الدائمين للدولة وللبعثات الدبلوماسية. وهنا لا يمكننا الا ان نتوجه بالشكر الى السفراء والقناصل العامين والفخريين في دول العالم لعملهم بإنسانية صرفة، دون تفرقة رغم الاعداد الكبيرة من الحالات الصعبة كالمتقدمين في السن والنساء الحوامل وأصحاب الحالات المرضية ومشاكل التأشيرات التي كانت كلها عبئا كبيرا عليهم. وهنا، واجب علينا جميعا في هذا الظرف الصعب بالعمل بترفع والابتعاد عن الكيدية والمناكفات الضيقة".
ودعا الحكومة اللبنانية إلى "الإسراع بوضع جدول للمرحلة الثالثة من الإجلاء واعطاء حصة اكبر للقارات الأكثر بعدا".
قد يهمك أيضًا
باسيل يحذّر من وجود أي نيّة لتدمير القطاع المصرفي في لبنان
انتقاد رئيس "التيار الوطني الحرّ" مِن قِبل بعض ضيوف قناة "أو تي في"