بيروت - لبنان اليوم
رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أنه لا يمكن الوصول إلى الحقيقة في جريمة انفجار مرفأ بيروت إلا عبر لجنة تقصي الحقائق، موضحا أنها ليست محكمة دولية، واعتبر جعجع في مؤتمر صحافي أنه على رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الطلب من الدول الصديقة أن تتقدم بطلب للأمين العام للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تقصي حقائق.
وشدد على أن المعركة ليست معركة صلاحيات بين مواقع مسيحية وإسلامية بل صراع بين الأشخاص والمشكلة تكمن في مجموعة حاكمة فاسدة، وردا على سؤال، أشار إلى أنه لو كنت مكان رئيس الجمهورية لاستقالت، قائلاً: "لا نؤيّد تشكيل حكومة عادية أو حكومة وفاق وطني علماً أننا مع الوفاق الوطني".
واعتبر جعجع أن لا أمل يرجى بوجود المجموعة الحاكمة الحالية مجددا الدعوة لانتخابات نيابية مبكرة ومؤكدا أن الناس تعرف من هو البديل، وكشف أن تكتل الجمهورية القوية سيشارك بجلسة الإثنين لأنها تتضمن أمورا تهم الناس مثل اقتراح القانون لرفع السرية المصرفية خدمة للتدقيق الجنائي إضافة إلى التمديد لكهرباء زحلة. وعن هذا الموضوع، علّق بالقول: "لم تهمنا أي شركة أو مؤسسة إلا بقدر ما تقدم للناس وإذا لم يتم التمديد لشركة كهرباء زحلة سيصبح وضع الكهرباء في زحلة كوضع الكهرباء في كل لبنان"، وفي ما خص الدعم، قال: "نحن ضد المس بالاحتياطي الإلزامي والدعم كما حصل منذ سنة لغاية الآن هو جريمة وأي دعم يجب أن يتجه إلى عائلات محتاجة عبر بطاقات".
وردّ جعجع على الكلام الأخير لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بالقول: "يكفي الناس متاهات وسجالات وجدالات، وهي تتألم بما يكفي وأنا مستعدّ للمناقشة في أيّ نقاش لا دخل له بالسجلات القديمة، ولكن "الباقي حرام حرام".
قد يهمك أيضا :
"القوات اللبنانية" يلوّح بتصعيد "جريمة المرفأ" إلى "الجنائية الدولية"
رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" يؤكّد أنّ التدقيق الجنائي سلك طريقه الصحيح